قرر الفنان المصري،أحمد بدير، اليوم السبت، مقاضاة الإعلامية الكويتية، مي العيدان، بعد تنمرها عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان صادر عن محامي بدير، أشرف عبد العزيز، بحسب صحيفة “الوطن” المصرية: “يعلن مكتب الأستاذ أشرف عبدالعزيز المحامي بالنقض بصفته محامي الفنان القديرأحمد بدير، بأنه جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان، نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظية في حق الفنان القديربصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام mayl3eidankwt، وقيام معظم المواقع الإلكترونية وصفحات السوشيال ميديا بنقل هذه الكلمات التي تمثل تنمر .
وكانت الإعلامية الكويتية، مي العيدان، في حسابها الرسمي بفيس بوك شنت هجوما دون أسباب على أحمد، بعدما شاركت صورة له وابنته سارة عبر حسابها على موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، وعلقت معها: “صورة ابنة الفنان أحمد والله طلعت بنته مزة، بنت الأقرع”.
وأثار التعليق غضب سارة أحمد، التي ردت بدورها على هجوم مي العيدان غير المبرر قائلة لها عبر حسابها على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي: “طيب لقد استيقظت من النوم اليوم ووجدت مصر كلها بترسل لي عن بوست أستاذة مي العيدان الإعلامية، أنا أسمع عن حضرتك طبعا، وأعرف أنك شخص مشاكس يعشق التنمر وخصوصا التنمر على الفنانين”.
وتابعت: “لكن أحب أن أوضح لك كم حاجة: أولا أنا أبي نجم كبير من نجوم الوطن العربي ولا أحد سيسمح لك تتحدثي عنه نصف كلمة، وأعتقد أنك لمستي هذا كفاية في هجوم الوطن العربي كله عليكي، اللي أنا نفسي تفاجئت به وأشكر كل الناس التي ردت غيبتنا”.
وأضافت لمي العيدان: “ثانيا لو الفنانين بالنسبة لك حياتهم مستباحة فأنا لست فنانة لكي تضعيني معهم في جملة مفيدة (مع احترامي لكل الفنانين طبعا)، ثالثا أبي الذي حضرتك تغلطي فيه ده علمني أرفض التنمر بجميع أشكاله، وحضرتك غلطتي فأنا أكيد مش هسكت، وأخيرا أنا أبي زي القمر ورأيك بعد إذنك احتفظي به لنفسك بعد كدة”.
بعدها شاركت سارة أحمد صورة أخرى مع والدها، وعلقت عليها: “تعرفي يا أستاذة مي تجدي لي عريس أسمراني وقمر كدة شبه أبي”.
ووصفت الفنانة شمس الكويتية ، في معرض تعليقها، على الخلاف الذي أُثير بين ناشطون على مواقع التواصل بسبب غياب قادة دول الخليج عن جنازة أمير الكويت
صباح الأحمد الجابر الصباح، بـ “الفتنة”، قائلة: “بخصوص الفتنة الحاصلة الآن من مشاهير ومن ناس عاديين تعتقدون ده وقتها الحين كدول خليج في تأخي وفي أخوة وفي نسب”.
