أحمد معيتيق في روسيا لإعادة تفعيل اتفاقيات بين البلدين منذ 2008

أحمد معيتيق في روسيا لإعادة تفعيل اتفاقيات بين البلدين منذ 2008
0

التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أحمد معيتيق مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، في موسكو لبحث العلاقات التجارية بين البلدين.

وصرَّح أحمد معيتيق بعد لقائه دينيس مانتوروف عن التوصل إلى اتفاق بين  ليبيا وروسيا على إعادة تفعيل عدد من الاتفاقيات المبرمة بين ليبيا وروسيا توقفت منذ عام 2008، بحسب أخبار ليبيا 24.

وعرض الجانبان خلال لقاء عقده معيتيق في موسكو مع دينيس مانتوروف، ملفات قطاع الصناعة والمشاريع التي ستستلم إنجازها في ليبيا الشركات الروسية بحسب الاتفاقيات المبرمة سابقاً والمتفق على إعادة تفعيلها منجديد.

كما بحث الطرفان وسائل تعزيز التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بما يخدم مصالح الشعبين الليبي والروسي وتطوير العلاقات الثنائية.

وفي سياق آخر، جتمع أحمد معيتيق مع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”، ديسمبر الماضي إذ حثهم ليستمروا في تنفيذ قرارات اتفاق وقف إطلاق النار.

وقد استعرض أعضاء وفد حكومة الوفاق في اللجنة أمام معيتيق الخطوات المتخذة لتنفيذ الاتفاق الخاص بإيقاف إطلاق النار الدائم.

جاء ذلك بتصريح من إدارة التواصل والإعلام في حكومة الوفاق بعد الاجتماع، الذي أكّد فيه ممثلو الوفاق لمعيتيق التنسيق لفتح الطريق الساحلي المار بمدينة سرت.

يأتي ذلك لرفع المعاناة على الشعب ولتسهيل حركة التنقل بين شرق البلاد وغربها، وبحسب الاتفاق الموقع في 23 أكتوبر الماضي بجنيف لوقف إطلاق النار.

نتيجة للنجاح الكبير لاتفاق معيتيق في لقائه مع حفتر على استئناف انتاج النفط وتصديره، وما له من أثر اقتصادي جيد على البلاد، وبالرغم من الانتقاد فإن معيتيق ولإصراره على الشمولية في التفاوضات استطاع أن يكون أول سياسي من الغرب يتفق مع المشير حفتر.

حيث أكّد حينها أحمد معيتيق أن المشير خليفة حفتر شخصية شرعية للكثير من الليبين ومن الضروري الحوار معه.

وقد أشار المحلل السياسي عادل خطاب أن الاصلاح الاقتصادي الذي يقوم به معيتيق هو الأمثل حالياً للبلاد، وربما بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي ذلك للاستقرار والسلام.

تركيا بالتأكيد لا تدعم السلام في المنطقة، وتحاول بين الفينة والأخرى إيقاد الحرب من جديد، التي يبدو أن أحمد معيتيق يحول المسار عن دعمها العسكري للوفاق بدعوتها للدعم الاقتصادي فقط بتصريحاته أول الشهر الحالي في تحضير ربما لقيادته حكومة جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.