طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “السبت” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الابتعاد عن طريقهم في إدلب السورية .
وكان الجانبان يأملان في “خفض التصعيد” في سوريا خلال لقاءات بين مسؤولين رفيعين من البلدين في الأيام الأخيرة، كما أكدت، السبت، وزارة الخارجية الروسية بحسب ما أورد “ العربية “.
وقالت الخارجية الروسية في بيان “جرى التركيز من الجانبين على الحدّ من التصعيد على الأرض مع مواصلة مكافحة الإرهابيين المعترف بهم كذلك من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة” .
وأعلن الجمعة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن الدولي أن روسيا “مستعدة للعمل على خفضٍ التصعيد” في منطقة إدلب شمال غربي سوريا “مع جميع الراغبين بذلك” .
وقال الدبلوماسي الروسي بأن “الوضع ساء وتوتر بشدة” في منطقة إدلب بعد أن اعتبر أن مجلس الأمن يعقد الكثير من الاجتماعات بخصوص إدلب .
وليل الجمعة – السبت -، دمرت القوات التركية “منشأة للأسلحة الكيميائية واقعة على بعد 13 كلم جنوب حلب، فضلاً عن عدد كبير من الأهداف الأخرى التابعة للنظام”، كما أعلن مسؤول تركي كبير رفض الكشف عن هويته لصحافيين، بدون أن يعطي المزيد من التفاصيل .
الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد لوكالة فرانس برس، أن أنقرة قصفت مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، حيث لا وجود لأي أسلحة كيميائية، بحسب المرصد.
واتهم النظام السوري أكثر من مرة باستخدام السلاح الكيميائي منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011. وينفي النظام ذلك مؤكداً أنه تخلص من ترسانته الكيميائية، وهو ما يشكك به عدد من المراقبين .
