أردوغان: فتحنا الأبواب أمام اللاجئين ولن نغلقها خلال الفترة القادمة

0

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم السبت، أن بلاده فتحت أبوابها أمام اللاجئين ولن تغلقها خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن تركيا ستصل لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم شمال سوريا كما ذكر موقع روسيا اليوم.

وقال الرئيس التركي، في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية: “قلنا إننا سنفتح الأبواب أمام اللاجئين، لم يصدقونا، فتحنا الأبواب والآن يوجد قرابة 18 ألف لاجئ على البوابات الحدودية ويُتوقع أن يصل العدد اليوم إلى 25 ألفاً”.

وأضاف أردوغان: “لن نغلق الحدود أمام طالبي الهجرة عبر تركيا“، مردفاً بالقول: “نستضيف 3.7 مليون سوري في بلادنا ولا طاقة لنا لاستيعاب موجة هجرة جديدة”.

وشدد على أن تركيا لم تعد تثق بالوعود الأوروبية بشأن تقديم المساعدات للاجئين، مضيفاً: “مليون ونصف مليون لاجئ سوري هربوا من الهجمات في إدلب نحو الحدود التركية”.

أردوغان يطلب إفساح الطريق للجيش التركي

صرح الرئيس التركي، إلى إنه “طلب من بوتين أن تتنحى روسيا جانباً في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع النظام السوري بمفردها”، مضيفاً أن الأزمة حُبكت  في إدلب للتضييق على تركيا، وفق تعبيره.

وقال إردوغان في خطاب في إسطنبول: “قلت لبوتين: ماذا تفعلون هناك؟ إذا كنتم تريدون إنشاء قاعدة، فهيا افعلوا ذلك، لكن ابتعدوا من طريقنا. اتركونا لوحدنا مع النظام (السوري)”، مضيفاً أن القوات السورية “ستدفع ثمن” هجماتها ضد القوات التركية

 وأكد أردوغان، في مؤتمر صحفي السبت ارتفاع عدد القتلى الأتراك في إدلب إلى 36، زاعماً “أنهم قتلوا حتى الآن أكثر من 2000 من جنود النظام السوري ودمرنا 49 دبابة و 17 مدرعة و 300 مركبة”.

واعتبر أن “النظام السوري يخرق الوعود التي قطعها في سوتشي، مشيرا إلى أن “المنظمات الإرهابية لا تزال تمارس إرهابها في هذه المناطق.”

وأكد أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.

ولم يتوقف الرئيس التركي عن اعتماده سياسة التهديد بالقوة والتصعيد في وقت منيت فيه قواته في سوريا بهزائم متتالية وضربات موجعة.

وأكد أردوغان أن النظام السوري “سيدفع ثمن” هجماته ضد القوات التركية بعد مقتل 35 من الجيش التركي في إدلب.

كما أعلنت تركيا أنها دمرت “منشأة للأسلحة الكيميائية” تابعة للنظام السوري في شمال شرق البلاد، رداً على ضربات جوية أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً تركياً الخميس.

 وقال أردوغان، بأن تركيا لا نية لها بالخروج من سوريا، مؤكدا أن “أنقرة ليس لها مطامع في نفط أو أراضي سوريا وإنما نريد ضمان أمن حدودنا عبر إقامة منطقة آمنة.”

كما نوه في تصريحاته إلى أن قوات الجيش التركي لم تذهب إلى سوريا “بدعوة من الأسد ولكن ذهبنا بدعوة من الشعب السوري”.

وأشارت الوزارة في بيان لها بأن قواتها ردت على مصادر النيران و “وحيدت 56 عنصرا من الحكومة السورية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.