أسرة آل سعود تشهد تخبطاً بسبب حفيدة مؤسس المملكة
كشفت شخصية مقربة من العائلة السعودية ومن الأميرة بسمة بنت سعود المعتقلة في سجن سري عن حالة قلق في أسرة آل سعود حول مصير حفيدة مؤسس المملكة.
وذكرت شخصية نسوية أن أسرة آل سعود متخوفة جراء تدهور الحالة النفسية والصحية للأميرة المعتقلة منذ شهر آذار الفائت، بحسب قناة العالم.
وأشارت الشخصية المقربة من الأميرة بسمة إلى خضوع الأميرة للفحص الطبي مؤخراً، حيث تبيَّن حرج الحالة الصحية للأميرة المعتقلة الأمر الذي اضطر سلطات ولي العهد السعودي إلى عرض الأميرة على طبيب نفسي.
وأوضحت أن الأميرة خضعت قبل عدة أشهر إلى عمل جراحي، وهذا كان آخر شيء يصل للعائلة من معلومات عن الأميرة بسمة في أسرها.
وتحدثت الشخصية عن محاولة داخلية لتصفية الأميرة مشيرة إلى حملة القمع التي يقوم بها ولي العهد السعودي ضد أفراد عائلة آل سعود.
تم اعتقال الأميرة بسمة ذات الـ 56 عام هي وابنتها سهود 28 عام من منزلهما في جدة آذار الماضي، ومن أهم الأسباب التي تناقلتها المصادر الإعلامية هي مطالبة الأميرة بحقها في ميراث أبيها، بينما نقلت مصادر أخرى أنها اعتقلت على خلفية تصريحها الأخير حول ضرورة إنهاء السعودية لحربها في اليمن عبر بي بيس ي العربية في عام 2018.
تتواتر مؤخراً أخبار الاعتقالات القسرية والغير مبررة من قبل ولي العهد السعودي لأفراد من العائلة الحاكمة أو لشخصيات مقربة منهم.
حيث أشارت بعض المصادر إلى أن الأمير بن سلمان قام منذ توليه بتشكيل فرقة عسكرية من نخبة القادة الاستخباراتيين السعوديين أسماها فرقة النمر، من أجل الإطاحة بجميع معارضيه في داخل وخارج المملكة.
ففي 27 آب الماضي أعلنت عائلة سعد الجبري مستشار ولي العهد السابق محمد بن نايف أن السلطات السعودية قامت باعتقال سالم المزيني صهر العائلة دون وجود تهمة محددة.
واعتبر نجل سعد الجبري، خالد الجبري أن اعتقال السلطات السعودية لصهر سعد الجبري هو من باب الابتزاز، ومحاولة من محمد بن سلمان ولي عهد السعودية بالتدخل في سير القضية المقامة ضده أمام القضاء الأمريكي.
وقال خالد نجل سعد الجبري أن صهره هو ثالث فرد من أفراد العائلة تقوم السلطات السعودية باعتقاله، حيث قامت سابقاً بمنع أشقاءه عمر وسارة من السفر في عام 2017 وبعد ذلك قام باختطافهم وإخفائهم والآن قاموا باعتقال صهره سالم المزيني.
رفع سعد الجبري دعوى قضائية أمام المحكمة الجزائية في واشنطن، بسبب عدم توقف بن سلمان عن محاولات الاغتيال، فقد كانت هنالك أكثر من محاولة لاغتيال الجبري، وذلك ما دفعه لرفع الدعوى.
سعد الجبري أشار إلى أن مجموعة القتلة التي كُلفت باغتياله هي “فرقة النمور” التي ذهبت إلى كندا ولكنها لم تستطع إكمال المهمة.
لتقوم لاحقاً المحكمة الأميركية بنشر نسخة من المذكرة التي بموجبها قامت المحكمة باستدعاء الأمير محمد بن سلمان السعودي .