أسعار النفط على طاولة المناقشات بين وزيري خارجية روسيا و السعودية

أسعار النفط على طاولة المناقشات بين وزيري خارجية روسيا و السعودية
0

وصل وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية، على رأس وفد مرافق له، وكان في استقباله نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.

وصرح الأمير فيصل بن فرحان، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، إنه التقي نظيره الروسي، وعقد معه اجتماعا مثمرا، ناقشا فيه عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ وعلى رأسها تعزيز التعاون والتنسيق والشراكة بين البلدين والحرص على تحقيق المصالح المشتركة بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

مضيفا أن من أهم هذه المجالات التعاون بين البلدين تحت مظلة أوبك+، والذي أسهم في استقرار أسواق الطاقة خلال الفترة الماضية العصيبة في عام 2020م والتي تأثرت بتبعات جائحة كورونا.

كما أشاد بأن المملكة وروسيا تحرصان على سعر عادل للبترول للمستهلكين والمنتجين وهذا ما تقوم عليه آلية أوبك+ وهناك تنسيق جيد في هذا الإطار ومستمرون في دعم الاقتصاد العالمي.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن هذه السنة الـ 95 منذ اعتراف روسيا بالمملكة والسنة 30 لإعادةِ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا على تطلع الحكومتين للاستفادة من العلاقة لتنسيق المواقف وخدمة مصالح البلدين المشتركة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

لفت وزير الخارجية السعودي ، إلى جهود نظيره الروسي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، والنابعة من حرص القيادات الحكيمة في البلدين للمضي بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة وينمي مجالات التعاون بين البلدين الصديقين.

وتابع الوزير: “ناقشنا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، ونجدد التزامنا المشترك بمكافحة التطرف والإرهاب وحماية المدنيين والأعيان المدنية وذلك وفقًا للقانون الدولي والإنساني وقواعده العُرفية”.

وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.

بالاضافة الى تأكيد الأمير فيصل بن فرحان، من أن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ويوقف الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.