ذكرت جماعة أنصار الله (الحوثية)، اليوم الثلاثاء، عن إصابة طفل جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مدينة الدريهمي في محافظة الحديدة.
ووفقًا لموقع (أنصار الله) التابع لجماعة الحوثي، أفاد مصدر أمني أن قوى التحالف العربي بقيادة السعودية خرقت اتفاق التهدئة وقصفت بالدبابات والمدافع على قرية المنقم في مديرية الدريهمي وأدى القصف إلى إصابة طفل بجروح ونفوق عدد من الأبقار وتضرر عدد من المنازل.
وأضاف المصدر أن 25 قذيفة قصفت مزارع وممتلكات المواطنين شرق مدينة التحيتا، وقصف بأكثر من 27 قذيفة على قرية المنقم والشجن والدحفش والجربة العليا في الدريهمي أدت إلى تضرر منزل أحد المواطنين، بحسب حديثه.
وبحسب موقع جماعة أنصار الله فإن قوات التحالف “خرقت اليوم اتفاق التهدئة وحاولت التسلل شرق مدينة التحيتا بالحديدة”.
اتفاق التهدئة
وفي سياق متصل، أعلن الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة، الإسبوع الماضي، التوصل لاتفاق خلال الاجتماع بين ممثلي ضباط الارتباط، من طرف القوات المشتركة والحوثيين، بحضور نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، الألمانية دانييلا كروسلاك، لمناقشة آلية التهدئة التي لم تلتزم بها القوات الحوثية منذ سريان الهدنة الأممية وسرعة نشر مراقبين أمميين.
وقال الإعلام العسكري اليمني، في بيان، إن الاتفاق نص على وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها بمديرية حيس، وعلى وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة وإبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرحًا لعمليات ضباط الارتباط فقط.
وأضاف البيان، أن “الاتفاق سيعتبر أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكًا للهدنة، ومؤشرًا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي، كما أنه عند أي تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف، يمنع الضرب إلا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة ومراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة أقصاها 15 دقيقة، وفي حالة عدم التعاون والسيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر لطرف المعتدي.
محاولة فاشلة
وأفادت وكالة “سبوتنك” للأنباء، يوم الأربعاء الماضي، عن نجاة وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي، من انفجار لغم أرضي، في جبهة صرواح غربي مأرب.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن لغمًا أرضيًا انفجر في تجمع للجيش أثناء زيارة الوزير المقدشي لمواقع عسكرية في جبهة المشجح بمديرية صرواح غربي مأرب.
