إثيوبيا تتخذ قرارًا جديدًا بخصوص تأمين سد النهضة
اتخذت إثيوبيا اليوم الإثنين قرارًا جديدًا يهدف لتأمين سد النهضة في ظل الخلافات الدائرة مع مصر والسودان بشأن السد وإمكانية تأثيره على الأمن المائي كما تقول القاهرة.
ووفقًا لصحيفة (العرب اللندنية) فقد أصدرت إثيوبيا قرارًا يقضي بحضر الطيران فوق سد النهضة الذي يتم إنشاءه على النيل الأزرق، ولذلك لاعتبارات أمنية.
ولم يدل رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبي وسينيله هونيجناو، عن مزيد من التفاصيل بشأن هذا القرار، مكتفيًا بالقول لقد تم “حظر مرور جميع رحلات الطيران لتأمين السد”.
على ذات الصعيد تعهدت رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي بأن توليد السد للكهرباء سيتم في فترة أقصاها اثنتي عشر شهرًا القادمة، مشيرة إلى أن العمل مستمر في ملء خزان السد.
تخفيف حدة فيضان السودان
في السياق، صرح سيليشي بيكيلي وزير الري الإثيوبي ، “أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة لكانت كارثة الفيضان في السودان أشد سوءا”.
حيث اعتبر وزير الري الإثيوبي ، أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق لكانت كارثة الفيضان الذي دمر آلاف المنازل وشرد عشرات الآلاف من المواطنين في السودان أشد سوءا.
وقال بيكيلي، وفي تغريدة على صفحته في “تويتر”، وقال بيكيلي: “لولا التعبئة الأولى لسد النهضة بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه لكانت كارثة الفيضان في السودان أكثر شدة”.
مضيفا أن “سد النهضة ليس مجرد مصدر لتوليد الكهرباء بالمنطقة”. موضحا أن “سد النهضة له أهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا في تنمية الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على بلدان المنطقة في إدارة الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه وإدارتها”.
وفي سياق متصل، أكد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، للأمم المتحدة “أن إثيوبيا، لا تنوي استخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.
وقال أبي أحمد في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا بأن نية بلاده: “صادقة في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا“.