مخيم الهول خالٍ من النازحين السوريين قريباً بقرار من مسد

مخيم الهول خالٍ من النازحين السوريين قريباً بقرار من قسد
0

صرَّحت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” إلهام أحمد أنه تم الاتفاق على إصدار قرار بإخراج النازحين السوريين من مخيم الهول بالكامل.

وجاء تصريح أحمد بعد جلسة حوارية تم عقدها في مدينة الرقة حيث تم إقرار إفراغ مخيم الهول من النازحين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 65 ألف نازح بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، بحسب سناك سوري.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمسد أن “مسد” و”الإدارة الذاتية” تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية”، وأكملت أنه بناءً على ذلك “بحثنا موضوع مخيم الهول وإخراج السوريين من المخيمات، وسيصدر قرار بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل، ويبقى الأجانب الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر”.

وأكملت إلهام أحمد واصفة مخيم الهول بأنه “حمل ثقيل على عاتق الإدارة الذاتية»، وتساءلت: «ما الذي يدفع الإدارة أن تدفع مبالغ باهظة لتأمين الخبز والمياه، عدا عن المشاكل اليومية التي تظهر في المخيم”.

وبالنسبة للمعتقلين داخل مخيم الهول وعن من يتم تسميتهم بالمعتقلين قالت أحمد: “من يريد البقاء في المخيم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم”، وأكملت “طلبنا من المجلس التشريعي إصدار عفو عام، حسب الحكم والجرم وضمن الأصول، وسيتم إصدار قرار عفو عام من المجلس”.

وكانت قد أعلنت مصادر أهلية من داخل المخيم، في 3 سبتمبر الماضي أن قوات سورية الديمقراطية ” قسد ” تشن حملة اعتقالات واسعة داخل المنطقة الخامسة من المخيم .

وأشارت إلى أن القوات العسكرية تقوم باعتقال من تظنهم معارضين لحكمها وسياستها المتبعة في المنطقة الشرقية في سوريا .

هذا وتنتشر أخبار عن احتمالية احتواء المخيم لعناصر مناهضة لقسد ، من الممكن أن تحاول الانقلاب على التنظيم في أي لحظة .

ويتحدث القيمون على إدارة المخيم عن محاولات هروب عدة نفذتها نساء عناصر التنظيم، إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيّد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب، مشيرين إلى تطرف فكري شديد لدى بعض النساء تمثّل أحياناً في إحراق خيامهنّ وطعن عناصر من أفراد الحراسة، الأمر الذي دفع إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تخصيص قسم خاص في شرق المخيم لسيدات مهاجرات وأطفالهن.

و تحوّل مخيم الهول الذي يضم أكثر من 74 ألف نسمة إلى أكبر تجمّعٍ للداعشيات وأطفالهن مع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن القضاء النهائي على التنظيم المتطرّف والسيطرة على آخر جيوبه في بلدة الباغوز على الحدود السورية ـ العراقية أواخر آذار/مارس من العام الماضي.

يذكر أن “مسد” مجلس سوريا الديمقراطية هو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تفرض حكماً ذاتياً في شمال سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.