إثيوبيا تطلب من السودان العودة إلى مناطق ما قبل التوتر من أجل الجلوس للحوار

عنلصر من القوات السودانية مصدر الصورة/ إرم نيوز
0

أكدت إثيوبيا على لسان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، حرص بلاده على حل قضية الحدود مع السودان سلمياً.

وقال مفتي أن إثيوبيا تجدد طلبها بأهمية عودة القوات السودانية إلى منطقة ما قبل التوتر، وذلك من أجل الجلوس للحوار، وفقاً لـ “سبوتنيك عربي”.

وبخصوص سد النهضة ذكر مفتي أن إثيوبيا حثت على استمرار التفاوض تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

كما أعرب عن امتنانه لأسلوب جنوب إفريقيا بشأن إدارتها لمفاوضات السد.

وفي سياق متصل، جدد السودان موقفه حول أهمية عقد اتفاق آمن بخصوص سد النهضة الإثيوبي تتراضى عليه الدول الثلاث، مشيرًا إلى عواقب وخيمه قد تلحق بالسودانيين مالم يحدث ذلك.

جاء ذلك التصريح على لسان وزير الري والموارد المائية في السودان ياسر عباس، الذي شدد على تمسك بلاده بضرورة عقد اتفاق آمن حول قضية سد النهضة، وفقًا لـ(العربية نت).

وناقش الوزير مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم أهمية العودة للمفاوضات حتى تصل الدول الثلاث إلى حل سلمي ومقبول.

كما قال “سلامة نصف سكان السودان تعتمد على اتفاق آمن لملء سد النهضة“.

وأوضح عباس على أهمية أن يقوم الاتحاد الإفريقي بدور أكبر من خلال المفاوضات، على الرغم من رعاية الاتحاد الإفريقي حاليًا للمفاوضات المتعثرة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وكانت وكالة السودان للأنباء (سونا) قد قالت إن اجتماع سداسي ضم وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث قد فشل للتوصل إلى آلية مقبولة لاستمرار جلسات المفاوضات.

وقبل ايام أعلن السودان عن تمسكه بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، خلال اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة بحضور رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك.

حيث ناقش الاجتماع مخاطر شروع إثيوبيا في الملء الثاني للسد يوليو القادم، دون التوصل لاتفاق، كما سيؤثر ذلك على سلامة تشغيل سد الروصيرص والمنشآت المائية الأخرى في البلاد.

كما أكد السودان برفض سياسة الأمر الواقع، وتهديد سلامة 20 مليون مواطن تعتمد حياتهم على النيل الأزرق.

كما تناول الاجتماع سير المفاوضات والمشاورات، والخيارات البديلة بسبب تعثر المفاوضات الثلاثية التي جرت خلال الأشهر الستة الماضية، كما أمّن على موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة اتفاق يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.