أشارت بعض المصادر في ريف مدينة إدلب الشمالي إلى أن أحد مستودعات الأسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام الإرهابية انفجر ليلة السبت – الأحد .
وقالت المصادر أن بلدة سلقين الواقعة في الريف الشمالي لمدينة إدلب التي يسيطر عليها عدة تنظيمات إرهابية تدعمها تركيا ، شهدت انفجاراً عنيفاً في أحد مستودعات الأسلحة .
وأوضحت أن الانفجار نتج عنه مقتل ما يقارب 16 عنصر من التنظيم الإرهابي ، إضافة إلى ستة إصابات في صفوف المدنيين ، بينهم أطفال .
كما نقلت المصادر عن الجهات الصحية في المنطقة أن أغلب القتلى والمصابين تعرضوا لحروق شديدة كانت السبب الرئيسي في موتهم ، وفقاً لما ذكرته سبوتنيك .
وفي سياق متصل ، أفادت بعض المصادر السرية في الداخل السوري أن المرتزقة السوريون ومن يدعمهم في مدينة إدلب ، يقومون بالتحضير لمسرحية هجوم كيماوي أخرى .
حيث أوضح ألكسندر غرينكيفيتش نائب رئيس مجلس المصالحة الروسي أن بحوزته معلومات تؤكد حصول بعض المرتزقة السوريون على براميل من مادة الكلور .
وقال “الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون”، مضيفاً أن ” ( الخوذ البيض) وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في 3 سيارات، لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا ” .
وأوضح أن ” الهدف من الهجوم، توجيه الاتهام للقوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، كما فعلوا ذلك في اوقات سابقة لتبرير الهجوم والعدوان على سوريا “، وفقاً لقناة العالم .
وفي سياق متصل ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، عن وصول دفعة جديدة من جثث مرتزقة تركيا الذين تم تجنيدهم للقتال في أذربيجان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان جثث مرتزقة تركيا المستلمين اليوم كانوا قد قضوا في معارك ناغورني كراباخ ، وقامت المعارك في ناغورني كراباخ على مدار عدة أسابيع مضت قبل الوصول لهدنة بين أرمينيا وأذربيجان بعد وساطة من روسيا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جثث مرتزقة تركيا الذين قتلوا في أذربيجان بلغ عددهم 119 مرتزق سوريا ، مشيراً إلى عودة 78 جثة من جثث مرتزقة تركيا فقط إلى سوريا، والباقي لا يزالون في أذربيجان، بحسب سكاي نيوز.
