إرتفاع مخيف بعدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة السورية، عن إرتفاع مخيف عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد،حيث سجلت في تقريرها الاخير 87 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أعلى حصيلة منذ تفشي الفيروس، بالإضافة إلى تسجيلها 4 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية وشفاء 8 حالات جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في سوريا منذ بداية انتشار جائحة كورونا إلى 51764 شفي منها 425، كما وتتضمن 68 حالة وفاة.
وأشارت وزارة الصحة السورية في تقريرها ان الإصابات الجديدة بفيروس كورونا توزعت مجمل اغلبها في مدينة حلب التى سجلت 18 إصابة، و17 في اللاذقية، و12 في دمشق، بالإضافة إلى 9 حالات في السويداء، بحسب موقع RT.
كما وارتفع عدد الإصابات والوفيات وسط الأطباء في سوريا، وبشكل خاص في المناطق التى تسيطر عليها الحكومة السورية، وعلى رأسها دمشق حيث سجلت دمشق ومحيطها مؤخراً ازدياداً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس، وتحدث أطباء عن تدهور الأوضاع في المستشفيات المكثظة بالمصابين، وتقدّم صفحات عبر الإنترنت آلاف الاستشارات الطبية.
وكانت نقابة أطباء دمشق قد نشرت تقريرا عبر صفحتها على الفيسبوك يشمل قائمة بأسماء الأطباء الذين توفوا اثناء مواجهة فيروس كورونا، والبالغ عددهم 31 طبيباً، بينهم من توفي خارج البلاد، والاغلبية داخل البلاد، وسط عدم اكتراث من جانب السلطات السورية.
كما وأعلنت الاردن عن عزل مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا حتى إشعار آخر، وذلك بعد أرتفاع عدد الزيادة يومية بفيروس كورونا في الأربعة أشهر الاخيرة، يعزوها المسؤولون لحالات جاءت بالأساس من الأراضي السورية، حيث سجلت الصحة الأردنية 39 حالة، كانت قادمة من مدينة الرمثا قرب الحدود السورية.
كما وأشارت احصائيات لوزارة الصحة الاردنية إن سائقي الشاحنات والأفراد الذين يدخلون المملكة الأردنية عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا يتسببون في تفشي فيروس كورونا وسط مدن المملكة، وبناء على ذلك أعلنت السلطات الأردنية اغلاق الحدود وعزل مدينة الرمثا لمنع تفشي الفيروس بصورة اكبر في البلاد.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من استمرار تردي المنظومة الصحية في سوريا أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساساً في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة، مشيراً إلى ارتفاع اعداد الوفيات في البلاد في ظل استمرارر تكتم الحكومة عن حقائق واسباب الوفيات.