إصابة مواطن سوري جراء إنفجار عبوة ناسفة
تناقلت أخبار محلية اليوم السبت، إصابة مواطن سوري بجروح خطيرة جراء إنفجار عبوة ناسفة زرعها إرهبيون في مدينة حرستا في ريف دمشق.
وبحسب ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء “سانا“، فقد انفجرت عبوة ناسفة كان قد زرعها إرهابيون في أسفل سيارة خاصة مما أسفر عن إصابة مواطن في مدينة حرستا.
وقد انفجرت العبوة الناسفة بعد تشغيل السيارة من قبل مالكها ويذكر أنها كانت مركونة في حي البستان في مدينة حرستا وذلك بحسب ما ذكره مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية يبلغ من العمر 46 سنة وقد إصيب بجروح وحروق بالغة وتم إسعافه إلى مشفى المواساة في العاصمة السورية دمشق.
وفي سياق منفصل، لم تكن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي ضربت مقر قوات الجيش السوري كسابقاتها من الضربات، لاسيما بالنظر إلى التوقيت والأهدف التي تم استهدافها.
وذكر موقع أورينت نيوز المعارض، أن هناك رسالة واضحة وجهها الجيش الإسرائيلي إلى اللواء أكرم حويجة، من خلال الغارات على مقر الفرقة السابعة في الجيش السوري التي يقودها.
ووفق معلومات موقع النشرة الإخباري، فإن “القصف استهدف اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى يُعقد بين قيادات سوريّة وأخرى من الحرس الثوري الإيراني، وقتل فيه عناصر إيرانية وسورية”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لقناة “الحرة”، إن “الاستهداف الإسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا هي إيصال رسائل تحذيرية لقادة في جيش النظام السوري بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها”.
وأضاف المصدر أن “إحدى الغارات استهدفت مقر قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري أكرم حويجة لإيصال رسالة تحذيرية له بإيقاف التعاون مع إيران ووكلائها”، مشيراً إلى أن “حويجة هو أحد القياديين السوريين المتعاونين مع إيران”.
ووفقاً للمصادر، وجهت إسرائيل الشهر المنصرم، رسالة تحذيرية إلى اللواء أكرم حويجة لم تكن الأولى عن طريق منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية في الأراضي السورية.
وكشف الجيش الإسرائيلي يوم أمس الخميس، عن المقرات التي استهدفها بغارات يوم الثلاثاء الماضي، من ضمنها وحدة إيرانية سرية عملت على زرع العبوات الناسفة المكتشفة مؤخراً.
وقال جيش الاحتلال إن الوحدة السرية الإيرانية تابعة لفيلق القدس وان الغارات استهدفت موقعاً له وآخر لقوات الجيش السوري .