جددت المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، قصفها للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. نشرت وسائل إعلام فلسطنية فيديو يوضح محاولة اعتراض “القبة الحديدية” لصواريخ المقاومة الفلسطينية فى سماء سديروت كما ذكر موقع الأناضول.
حبث سمع دوى صافرات الإنذار في غلاف قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيل إلى أن وابلا من الصواريخ أطلق من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 12 صاروخاً انطلقت من قطاع غزة صوب بلدة سديروت المحاذية للقطاع، وأن بطاريات منظومة القبة الحديدية تم تفعيلها لمحاولة التصدي للصواريخ.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي إنه تم “رصد إطلاق 6 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية 5 منها”.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن سيدة أصيبت جراء تعرضها لشظية من صاروخ تم إطلاقه من قطاع غزة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لاستئناف إطلاق الصواريخ من القطاع، وأنه أبقى على الإجراءات غير الاعتيادية في مناطق غلاف غزة.
جاء ذلك بعد ساعات من الهدوء الذي أعقب الهجوم الإسرائيلي على القطاع، حيث شن الطيران الحربي ليل الأحد الإثنين، سلسلة غارات على مواقع لفصائل المقاومة في القطاع والتي رصد بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على مستوطنات “غلاف غزة” وبلدات في جنوبي البلاد.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح أمس الأحد، تصعيدا حيث أطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات “غلاف غزة“، ردا على مقتل الفلسطيني محمد الناعم .
وتأتي هذه التطورات على إثر التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين على حدود القطاع، حيث سقط أحد المواطنين الفلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية.
وكانت طائرات جيش إسرائيل وطائرات الهليكوبتر هاجمت عدة أهداف للمقاومة الفلسطينية حماس فى القطاع ، بما في ذلك المجمعات العسكرية، وذلك رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه عسقلان.
وأطلقت صواريخ باتجاه الجنوب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلقى خطابا ضمن مؤتمر انتخابي لحزب “الليكود”في عسقلان، حيث سمعت إنذارات في المدينة ومناطق أخرى حول قطاع غزة، وأكدت تقارير إسرائيلية أنه لم تقع إصابات فى الحادث.
