إعلان السودان “منطقة كوارث”.. والإمارات تنقل مساعدات دولية

الفيضانات في السودان مصدر الصورة سكاي نيوز
0

أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.

وفي المقابل وصلت إلى مطار الخرطوم قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة شحنات تتضمن 100 طن متري من المساعدات الأممية العاجلة للسودان بحسب بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره سكاي نيوز.

وفي ذات السياق أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، في وقت سابق بنهاية شهر أغسطس حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.

وقال نمر، في مؤتمر صحفي في مقر وكالة السودان للأنباء، إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.

وأكد مواصلة غرفة طوارئ الولاية عملها على مدار اليوم، بالتنسيق مع جميع الجهات من أجل تجاوز المرحلة الحساسة لتخفيف آثارها الصحية والبيئية المتوقعة، ومن ثم وضع الحلول الجذرية لمناطق الهشاشة التي ظلت تتأثر موسمياً بالفيضانات والأمطار.

وبحسب تقرير سابق للمجلس القومي للدفاع المدني، توفى 88 شخصا وأصيب 44 آخرين، جراء السيول والفيضانات في مختلف ولايات السودان، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020.

من جهته طالب تجمع المهنيين السودانيين في ال31 من أغسطس الماضي، حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بإعلان حالة الطوارئ فى كل الولايات المتضررة من الفيضانات التي ضربت البلاد هذا العام ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات.

كما كشف التجمع أن استجابة الحكومة الانتقالية ضعيفة جدا مقارنة بالتزاماتها تجاه الشعب خاصتا بعد أن أكد رئيس الوزراء بأن أموال حملة ” القومة للسودان ” ستتجه إلى البنية التحتية و مواجهة خريف هذا العام بحسب باج نيوز.

من جهه أخرى تتزايد المخاوف أكثر في ظل الارتفاع المتواصل في منسوب النيلين الأزرق والأبيض بفعل كثافة الأمطار في الهضبة الأثيوبية وبحيرة فكتوريا، الأمر الذي انعكس أيضا على الأوضاع في مناطق عديدة في من البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.