تصاعد التوتر بين مؤسسات الدولة وحركة النهضة الإخوانية في تونس

راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة
0

تصاعد التوتر بين حركة النهضة ومؤسسات الدولة في تونس، حيث توعد الرئيس قيس سعيد بفتح ملفات فساد ومخططات إرهابية تستهدف البلاد.

ويقول مراقبون بحسب سكاي نيوز إن الرئيس التونسي كان يلمح بوضوح إلى حركة النهضة وقوى إقليمية تدعم وتمول الحركة.

وفي المقابل تشكلت بوادر معركة سياسية في أفق المشهد التونسي ، معركة بدأت بتوعد الرئيس قيس سعيد في خطابة الذي وصف بـ”الناري”، الذين أسماهم بـ”المتآمرين”، والإشارة هنا، حسب كثيرين، إلى “حركة النهضة” وحلفائها.

وفي السياق ذاته اتهم إلياس الفخفاخ ، رئيس حكومة تسيير الأعمال السابق فى تونس، اتهم في وقت سابق، حركة النهضة بتحويل الحكم في البلاد إلى ”غنيمة“ وأنها الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وقال الفخفاخ، في تصريحات نقلتها سكاي نيوز عربية، أن حركة النهضة عرضت علي قبل أسبوعين من إسقاط حكومتي صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراري في منصبي لكنني رفضت.

واعتبر أن جميع هذه الأطراف توحدت من أجل إسقاط حكومته، وهي أطراف لا تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والصحي والأمني الخطير، ولا تعنيهم سوى مصالحهم الشخصية والحزبية.

محذرا من امكانية افلاس البلاد بسبب تلك السياسات المبنية على المصالح وشراء الولاءات قائلا ” البلاد على حافة الافلاس” وهو تصريح من الممكن ان ينعكس سلبا على اقتصاد متدهور.

هذا وقال إن “نسبة النمو سلبية ب -6,5 بالمائة وهو رقم خيالي ومخيف مع تراجع نسبة الإستثمار مضحا أن كل الأرقام في الأحمر ونسبة التداين وصلت إلى 80 بالمائة، منها 60 بالمائة تداين خارجي وهذا أمر خطير و يمس من القرار السيادي الوطني ويجعل البلاد اليوم في وضع مالي خطير في مواجهة الإفلاس”.

وفي سياق متصل هناك أحاديث كثيرة عن شبكة أموال تتبع للحركة، وما يرتبط بها من جمعيات وشركات وهمية،  غارقة في الفساد وغسيل وتبييض وعلاقات مشبوهة تتجاوز الحدود الى التنظيم الأم ورعاته الإقليميين، وهو ما يصفه سياسيون تونسيون بالدولة الموازية التابعة لحركة النهضة.

وتفيد المتابعات إلى أن نبرة الرئيس سعيد العالية وراءها اكتشاف الرجل شبكة  إقليمية مقربة من حركة النهضة تخطط لاستهدافه وضرب استقرار البلاد بتمويل قطري وغطاء تركي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.