إغلاق 7 أسواق للماشية بعدد من المدن في المغرب بعد خرقها للتدابير الصحية

0

أعلنت وزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب ، يوم الثلاثاء، أنه أقدمت الوزارتان على إغلاق عدد من الأسواق عبر المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزاراتان ان القرار لضمان الالتزام بالشروط والتدابير الصحية المطلوبة على مستوى الأسواق، ومراقبة نقل الماشية المخصصة للعيد، وكذا احترام الإجراءات الصحية يوم العيد من طرف المتدخلين في عملية الذبح.

وذكر البلاغ أنه تم نشر التدابير الصحية الوقائية التي يجب مراعاتها من خلال دليل عملي تم توزيعه على نطاق واسع بحسب وكالة روسيا اليوم.

وتضم هذا الإجراءات التنظيمية الواجب التقيد بها في أسواق الماشية المخصصة لعيد الأضحى، من حيث التهيئة والولوج وكذلك الشروط الصحية الواجب على الجزارين والمهنيين الموسميين المرتبطين بهذه المناسبة احترامها يوم العيد.

لكن من جانب اخر راهن الفلاحين في المغرب على رواج فترة عيد الأضحى ولو بشكل محدود، لتقليل خسائرهم، بعدما أسفرت جائحة كورونا عن تداعيات اقتصادية سلبية.

عيد الأضحى في المغرب

وشهدت أسواق الأضاحي في المغرب ازدحام ، خلال الأسابيع الماضية، لكن القطاع يواجه ظروفا استثنائية من جراء الجفاف وتبعات جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد وقدرة الناس الشرائية.

حيث اقدمت اللسلطات في المغرب، مؤخرا، في المرحلة الثالثة من تخفيف قيود الحجر الصحي، لكن في ظل إجراءات وقائية، وفي مرحلة لاحقة، أعاد إغلاق ثماني مدن بسبب ارتفاع ملحوظ في إصابات ووفيات كورونا.

كما أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية، في بيان، منع صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، وجواز إقامتها في المنازل من دون خطبة، كإجراء احترازي.

ويقول مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني، إن على الجميع أن يتعاملوا مع الواقع بجدية، مؤكدا أنه لن يستغرب على الإطلاق تضاعف هذا الرقم بعشر مرات بعد 14 يوما من الآن، بسبب كثرة التنقلات التي ترافق مناسبة عيد الأضحى.

وأضاف الناجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن دخول المغرب في موجة ثانية أصبح خبرا قديما، مردفا: “نحن ضمنها، لكن المخيف هو كيف دخلنا إليها بأرقام جد مرتفعة، ما يتطلب مزيدا من اليقظة من أجل الخروج منها”.

وبلغت الإصابات بفيروس كورونا في المغرب 21387 شخصا، وهو ما فرض الانتقال إلى إجراءات أكثر حدية في التعامل مع وتيرة تفشي الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.