إمرأة ثانية تتقدم بطلب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية

إمرأة ثانية تتقدم بطلب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية
0

أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، اليوم الخميس عن ترشح 5 أسماء لمنصب رئيس الجمهورية بينهم امرأة تدعى ناهد الدباغ.

وأعلن الصباغ في جلسة اليوم عن تبلغ المجلس أسماء المرشحين الخمسة من قبل المحكمة الدستورية العليا وهم: أحمد يوسف عبد الغني، وناهد أنور الدباغ، ومحمد صالح اسعد الحاج عبد الله، وعبد الحنان خلف البدوي، ومحمود أحمد مرعي.

ومع هذا الإعلان يكون عدد المتقدمين بطلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، 11 متقدما، بينهم امرأتان.

وفي السياق، كانت المرشحة فاتن على نهار، قد تقدمت كأول سيدة سورية بطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية لرئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ ، لتكون أول امرأة سورية تتقدم بطلب كهذا.

وقال صباغ إن:” مجلس الشعب تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم فاتن علي نهار طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية”.

ويعد طلب السيدة فاتن نهار، وثالث طلب ترشيح يصل المجلس حتى الآن بالرغم أنها من الشخصيات غير المعروفة شعبيا في البلاد.

وفي الأمس، قالت المرشحة فاتن علي نهار إن هنالك العديد من الدوافع التي شجعتها على ترشحها نفسها لمثلك هذا المنصب، خاصةً وأنها السيدة الأولى التي تقدم على هذه الخطوة.

ووفقاً لــ “روسيا اليوم”، فإن نهار قالت: “إن تقدمها للترشح إلى ذلك المنصب يظهر للعالم أن سوريا بلد ديمقراطي وتستطيع المرأة فيه أن ترشح نفسها للمنصب”.

وتابعت المرشحة المستقلة التي لا تنتمي إلى أي حزب، حديثها عن ترشحها قائلةً: “أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب”.

أما فيما يتعلق بضمانها تأييد 35 نائباً في مجلس الشعب (البرلمان)، وهو الشرط الذي يحدده الدستور لقبول طلب الترشح، قالت فاتن علي نهار: “إنها تأمل بذلك، وإنها قامت بالخطوة الأولى الآن وهي أنها رشحت نفسها، وتسعى إلى ذلك التأييد”.

ومع بدء الانتخابات الرئاسية السورية، يتساءل البعض حول شروط الترشح وما هي الشروط الواجب توافرها في المرشحين لمنصب رئاسة سوريا.

حدد الدستور السوري الحالي الذي جرى الاستفتاء عليه عام 2012، مجموعة شروط لا بد من توافرها لقبول الترشح.

وبحسب الفقرة 3 من المادة 85 من الدستور، فإن إحدى أبرز هذه الشروط، أن يكون الشخص طالب الترشيح حاصل على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل، من أعضاء مجلس الشعب، مع العلم أن العضو الواحد لا يجوز أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.

ويسيطر “حزب البعث” الحاكم في البلاد على مجلس الشعب، بعدد 167 عضو من أصل 250 عضو، ما يجعل استحالة فوز أي شخص آخر غير الأمين العام لحزب “البعث” الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي لم يعلن حتى الآن ترشحه للانتخابات رسمياً.

أما العدد المتبقي من أعضاء المجلس وهو 83 عضواً، فيتوزعون على المستقلين، وباقي الأحزاب المنضوية ضمن تحالف (الجبهة الوطنية التقدمية) التي لا يتمثل أي منها بعدد يقارب 35 عضواً، إذ أن تلك الأحزاب جميعها ممثلة بـ13 نائباً فقط، وعدد المستقلين هو 70 عضواً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.