أعلنت إيران اليوم الثلاثاء أنها وضعت البديل عن العالم النووي محسن فخري زاده الذي اغتيل في شهر نوفمبر من العام الماضي.
جاء ذلك الإعلام على لسان وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، الذي شدد على عزم إيران “مواصلة طريق العالم النووي بقوة”، وفقًا لوكالة (سبوتنيك) للأنباء.
وشدد الوزير الإيراني على عدم الاستسلام حتى لو تعرضت لكافة أشكال الضغوط، منتقدًا سياسة من اسماهم العدو الشرير.
وقال حاتمي متسائلًا: “هل يعلم العدو أن العلم لا يمكن اغتياله وتدميره، فلماذا يفعلون ذلك؟ هل لأنه بلغ ذروة العداء واليأس أم لأسباب أخرى؟
وحذر حاتمي الولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم “من أي خطأ في الحسابات”، مضيفا أن “رد إيران سيكون ساحقا ضد أي اعتداء”.
وشدد على أن إيران هي الضامن لأمن المنطقة، مؤكدا استعداد بلاده “للتصدي بقوة لأي تهديد”.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد توعد بالرد على عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في الوقت المناسب.
وفي شهر نوفمبر الماضي كشفت إيران عن تفاصيل اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده التي حدث بالقرب من العاصمة طهران.
وبحسب صحيفة (الشرق الأوسط) وجه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شخماني، اتهامًا إلى إسرائيل ومنظمة “مجاهدي غلق” المعارضة باغتيال العالم فخري زاده.
وخلال مراسم تشييع العالم، قال شخماني إن عملية الاغتيال تورط فيها مجاهدي خلق وجهاز الموساد الإسرائيلي.
وكشف بأن الاغتيال جاء وفق عملية معقدة تم فيها استخدام أجهزة إلكترونية، ولم يتواجد أي شخص في المكان، مشيرًا إلى أن العدو استخدم أسلوب جديد بالكامل واحترافية عالية، حسب قوله.
وقال التلفزيون الإيراني “برس” الناطق باللغة الإنجليزية، اليوم الإثنين، إن السلاح الذي تم به عملية الاغتيال صنع في إسرائيل.
وكشف مصدر مقرب رفض الإفصاح عن اسمه بأن السلاح الذي وجد بمسرح الحادث يحوي شعار مواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الإسرائيلية حول ما تناوله تقرير التلفزيون الإيراني.
وكانت قناة “العالم” الإيرانية قد أوضحت في وقت سابق بأن عملية اغتيال العالم فخري زاده تمت في إيران عبر تقنية تكنولوجية يتحكم بها بواسطة الأقمار الصناعية.
