إيران تكشف الستار عن قاعدة صاروخية جديدة في الخليج

إيران تكشف الستار عن قاعدة صاروخية جديدة في الخليج
0

نشرت وكالة فارس الإيرانية اليوم الجمعة، صورا من داخل قاعدة عسكرية، كاشفةً بذلك الستار عن قاعدة صاروخية جديدة على شواطئ الخليج.

ومع استمرار حالة التوتر في المنطقة والتصعيد مع الولايات الأمريكية، قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي ” ليس أمام إيران سوى تعزيز قدراتها الردعية الدفاعية والهجومية“.

ولفت سلامي وفقا لفارس: “تعد صواريخ الحرس الثوري البحرية من بين الصواريخ الأكثر تقدمًا والتي تعد من بين أفضل الصواريخ في العالم في مجال المعارك من الساحل إلى البحر، أرض – أرض، جو – بحر ، بحر – جو.. وتضم صواريخ دقيقة يصل مداها مئات الكيلومترات”.

وتابع قائلا: ” قاعدة الصواريخ تمتد على طول عدة كيلومترات، وبحريتنا تمتلك عدد كبير من هذه القواعد.. فهي من أكثر الصواريخ تقدما والتي تستخدم في المعارك الساحلية والبحرية.. قواتنا البحرية بلغت الاكتفاء الذاتي بفضل قدرتها المحلية وقوتها الهجومية”.

“الجهاد الإسلامي” : كل الأسلحة وصلت إلى غزة عن طريق سليماني

وفي بداية هذا الشهر كشف الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” ، زياد النخالة، عن دور قائد “فيلق القدس” الراحل، الجنرال قاسم سليماني، في توصيل الأسلحة إلى قطاع غزة.

وأجرت قناة “الميادين”، حوارا مع الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أكد من خلاله أن كل الأسلحة الكلاسيكية والصواريخ البعيدة المدى وصلت إلى قطاع غزة عن طريق الجنرال قاسم سليماني.

وأوضح زياد النخالة أن مخططات تصنيع الصواريخ أرسلت إلى قطاع غزة بعد التدريب عليها، وأن سليماني أرسل عشر سفن من السلاح إلى القطاع.

وتابع النخالة: كل وحدات هندسة التصنيع تم تدريبها في إيران سواء من حماس أو من الجهاد الاسلامي، ولاحقا أصبح عندنا وحدات تدريب ومهندسين ومختصين يدربون أطقم أخرى.

وتابع زياد النخالة، أن “مقاتلينا في غزة ووحدات التصنيع يحدثون كل يوم تطورا في صناعة السلاح”.

وفي سياق متصل، قال النخالة: إن مناورات الركن الشديد التي أجرتها الفصائل الفلسطينية قبل أيام، هي رسالة رد على العدو في جو التصعيد الذي يملأ المنطقة أمريكيا وإسرائيليا بأن المقاومة الفلسطينية ليست خارج المعادلة.

كما لفت النخالة إلى أنه “تم تجربة صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبا في المناورة العسكرية، مضيفا أن “كل المناورة جرت بالسلاح الحي، وبالتأكيد العدو يريد أن يقلل من قيمتها ويهدف بذلك طمأنة المجتمع الإسرائيلي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.