إيران تنفي ضلوعها باستهداف مطار أربيل

إيران تنفي ضلوعها باستهداف مطار أربيل
0

نفت الخارجية الإيرانية اليوم، ضلوعها بالهجمات التي استهدفت مطار أربيل، واعتبرت توجيه الاتهام لها بالمحاولات المشبوهة لإلصاق التهمة بطهران.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية: “نفند هذه الشائعات بشدة، كما ندين بشدة هذه المحاولة المشبوهة لالصاق هذا الحادث بإيران”، حسب قوله.

وتابع خطيب زادة قائلا: “تعتبر إيران استقرار وأمن العراق قضية أساسية للمنطقة وجيرانها، وترفض أي عمل من شأنه تعريض الامن والاستقرار في هذا البلد الى الخطر”، على حد تعبيره.

وفي ذات السياق، أعلنت سلطات إقليم كوردستان العراق، الثلاثاء، إعادة فتح مطار أربيل الدولي بعد إغلاقه، ليلة أمس الإثنين، إثر تعرضه لقصف بالصواريخ.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، أكّد مدير المطار أحمد هوشيار، أن 3 قذائف صاروخية استهدفت ليلة أمس، مطار أربيل الدولي وسقطت بالقرب من سياج المطار.

وأشار هوشيار إلى أن القصف الصاروخي أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 5 أشخاص بجروح من من الشركات العاملة مع القوات الدولية، مؤكداً أنهم “أغلقوا المطار من الساعة 10 مساءً أمس الإثنين، حتى الساعة 12 من صباح اليوم للحفاظ على سلامة المسافرين والخطوط الجوية العاملة في المطار”، بحسب روسيا اليوم.

وكانت قد أفادت مصادر أمنية عراقية، مساء أمس الاثنين، عن سقوط قذائف هاون على محيط مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق.

وأوضحت المصادر الأمنية أن: “ثلاث قذائف هاون سقطت ضمن محيط مطار أربيل الدولي، فيما شهدت المنطقة انتشار أمنيا كثيفا وقطعا لبعض الطرقات في المنطقة المحيطة”.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم الإثنين، إن الإدارة الأميركية “غاضبة” بسبب الهجوم الصاروخي على مطار إربيل الذي يضم قاعدة عسكرية أميركية.

وأضاف بلينكن أن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجمات قتلت متعاقدا مدنيا وجرحت عددا من أعضاء التحالف، من بينهم جندي أميركي وعدد من المتعاقدين الأميركيين.  

وأعرب وزير الخارجية عن تعازيه لعائلة المتعاقد المدني الذي قتل في هذا الهجوم، وأيضا للشعب العراقي والعائلات التي تعاني من أعمال العنف.  

كما أخبر بلينكن إنه تواصل مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني  لمناقشة الحادث وللتعهد بتقديم دعم واشنطن لجميع الجهود المبذولة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.