أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن إيران سبب عدم الاستقرار في المنطقة، معلنة أن إيران تهدد الاقتصاد الإقليمي والدولي”.
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة، في بيان أوردته (وكالة الأنباء السعودية)، عقب الجلسة التي عقدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أن “مجلس الوزراء استعرض جملة من الموضوعات، وتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى أن “ما طرحته المملكة أمام مؤتمر ميونخ للأمن في دورته السادسة والخمسين، حيال مواقفها تجاه أبرز الملفات في المنطقة والعالم، ومنها العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والشأن الإيراني بصفته الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويمارس سلوكًا مستهترًا يهدد الاقتصاد الإقليمي والدولي”.
وأضاف الشبانة أن المجلس ناقش “الوضع في اليمن ودعم المملكة الدائم للحل السياسي، إضافة إلى إبراز أجندة المملكة الطموحة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين 2020، وتحقيق رؤيتها وأهدافها”.
وأوضح أن “المجلس أكد دعم المملكة للشعب اليمني الشقيق واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية له عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
وتشهد العلاقات السعودية الإيرانية توترًا كبيرًا في السنوات الماضية، حيث تبادل كلا الطرفين الاتهامات فيما يخص موقفهما من القضايا الشائكة في الشرق الأوسط.
والسبت الماضي، ذكر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن المملكة العربية السعودية لا ترغب في نزع فتيل حدة التوتر مع إيران، وذلك على خلفية وجودها – بحسب ظريف – تحت تأثير الحملة الأمريكية للضغط على إيران.
وتابع ظريف في مؤتمر ميونيخ للأمن، أعتقد أن جيراننا وخاصة السعودية لا يريدون “خفض التوتر”.
ولم يتأخر الرد السعودي طويلًا، فعلى لسان وزير خارجيتها، الأمير تركي بن فرحان، يوم السبت الماضي، على هامش منتدى ميونخ للأمن، قال: “حتى اللحظة لا توجد أي اتصالات مباشرة مع إيران”.
وأضاف الوزير السعودي: إيران تمارس سلوكًا مستهترًا وتهدد الاقتصاد العالمي”.
