وزير الخارجية الأميركي يزور إثيوبيا ويشيد بالإصلاحات

وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أديس أبابا يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء
0

ثمن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، الإصلاحات التي أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، متحدثا عن “الوضع الخطير في القرن الأفريقي”.

وبحسب موقع ” سكاي نيوز عربية ” فقد جاءت تصريحات بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي يزورها الوزير الأميركي حاليا في إطار جولة أفريقية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي إن محادثاته مع أحمد، وغيره من المسؤولين في إثيوبيا، تطرقت إلى الشؤون الأمنية، فجوار إثيوبيا هو القرن الأفريقي، واصفا الوضع فيه بـ”الخطير جدا”.

وأشدد وزير الخارجية الأميركي، التزام الولايات المتحدة بمحاربة حركة الشباب الصومالية وغيرها من المنظمات الإرهابية في منطقة القرن الأفريقي.

وقال بومبيو إن التعاون العسكري القوي بين الدولتين مازال قائما، مشيدا بدور قوات إثيوبيا في حفظ السلام.

ونوه مايك بومبيو إلى أن الاستثمار في الأمن يقدم الاستقرار ويسمح بالازدهار، واصفا إصلاحات آبي بالمشجعة، وقال إنها تجذب مزيدا من الشركات الأميركية نحو الاستثمار في إثيوبيا.

وتابع وزير الخارجية الأميريكي بومبيو أن واشنطن ستقدم 8 ملايين دولار لدعم العمليات التجارية في إثيوبيا والصومال وكينيا.

وكتب على “تويتر”، اليوم الاثنين: “زيارتي لأنغولا كانت عظيمة. بحثنا خلالها تطور العلاقات المشتركة، ودعم التعاون الأمني”.

وأضاف: “أتجه إلى أديس أبابا، لنرى نتائج الإصلاحات التاريخية، التي تقوم بها إثيوبيا”.

ويقوم وزير الخارجية الأمريكية، بجولة أفريقية، شملت السنغال، وأنغولا، التي اتجه منها إلى إثيوبيا.

وبدأ مايك بومبيو، زيارته الأفريقية، يوم 15 فبراير/ شباط الجاري، قادما من ألمانيا، التي قام بزيارتها للمشاركة في نقاشات مؤتمر ميونخ للأمن.

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو إن الزيارات المتبادلة ساعدت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع مضيفاً أن زيارة بومبيو ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أنهما تطرقا إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تثير القلق.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، تكريمه لجهوده في إنهاء حالة الحرب مع الجارة إريتريا فضلا عن دوره في اتفاق انتقال السلطة بالسودان.

وأدخل آبي سلسلة إصلاحات سياسية واقتصادية، مثل إلغاء حالة الطوارئ وفتح المجال أمام الحريات السياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين، على الصعيد الداخلي .

وتمكن أبي أحمد من إعادة الهدوء إلى البلاد، الأمر الذي أتاح تحقيق قفزة في الاقتصاد.

ويقول رئيس الوزراء الإثيوبي إن اقتصاد بلاده التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، بلغ 84 مليار دولار العام الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.