إيلي صعب يكشف حجم الدمار الذي لحق بمشغله ومنزله بعد حادثة مرفأ بيروت

0

تهشم منزل و مشغل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب  أحد أشهر المصممين اللبنانيين الذي ارتدت نجمات عالميات من أزيائه بفعل انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الحالي.

دمر الانفجار محلات لمصممين آخرين لديهم دور أزياء في وسط بيروت منهم زهير مراد وربيع كيروز وعبد محفوظ وغيرهم، وأُصيب بعضهم أيضاً بجروح.

يروي إيلي صعب اللحظات الأولى لعصف الانفجار في الرابع من أغسطس ويصفها قائلاً: «الطريقة والدفشة (الدفع) التي أتتنا، لم يبقَ أحد في مكانه. كلنا زحنا. كنا واقفين نشتغل، كل واحد تم دفعه مترين أو ثلاثة جراء الضغط. كانت طعمة (نكهة) من الحرب جديدة علينا».

ويلخص صعب تلك اللحظات بالقول “كان كأنه منام بشع” كما ذكر لوكالة رويترز للأنباء.

ودار أزياء صعب الواقعة في وسط بيروت لم تكن الخسارة الوحيدة له، حيث أتى الانفجار الصاعق على منزله التراثي في منطقة الجميزة الأكثر تضرراً.

حادثة مرفأ بيروت تحطم مجهود إبداعي استمر 20 عامًا

لم تلقي كارثة انفجار مرفأ بيروت آثارها على عدد الضحايا بين قتيل وجريح، أو حتى ذلك الخراب الكبير لحق مباني العاصمة اللبنانية فقط، بل امتدت تلك الآثار لتشمل الأعمال الفنية والإبداية التي تشهدها المدينة.

ومن بين تلك الأعمال الإبداعية ما تقوم به الفنانة مايا حسيني، والتي تقف على عملية ترميم النوافذ الزجاجية الملونة المدمرة بفعل الحرب الأهلية في لبنان.

فمع لحظة الانفجار ضاع كل المجهود التي قامت به مايا طوال العشرين عامًا الماضي لتحل عليها كارثة بيروت في مقتل لكل أعمالها الفنية والإبداية خلال تلك الفترة الممتدة.

ولحق الضرر بمباني متحف قصر سرقس التاريخي، وهو متحف متخصص في الفن الحديث والمعاصر تم افتتاحة في العام 2015 والذي قامت مايا من قبل بترميم نواذه الزجاجية الملونة والمفعمة بالحيوية والحياة.

وتقول مايا إن نوافذ المتحف الزجاجية كانت في غاية الجمال لا سيما في وقت المساء فمع الإضاءة يكون المنظر خاطفًا للأبصار، إلا أن الانفجار دمر هذه النوافذ وأحالها إلى ركام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.