إيميلات كلينتون: قطر قدمت المساعدة والأموال للمتشددين في ليبيا
يعتقد مسؤولون ليبيون ودبلوماسيون غربيون أن قطر تقدم الأموال والمساعدة الفنية للقادة العسكريين الإسلاميين المتشددين في ليبيا، الأمر الذي أكدته إيميلات هيلاري كلينتون.
وبحسب الإيميل المؤرخ في أكتوبر 2011 فقد لعبت قطر دوراً في تحالف دولي ساعد على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في أكتوبر بعد أكثر من 40 عامًا في السلطة.
فقد كشفت إحدى الرسائل المتعلقة بقضية استخدام كلينتون إيميلها الخاص، عن دور قطري خبيث لزعزعة استقرار ليبيا.
وذلك استنادا على اتهام رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل الدوحة بمحاولة لعب دور أكبر من اللازم في شؤون بلاده، ودعم فصائل متشددة لم يسمها، في تصريحات أذيعت في تلك الفترة، بحسب “العربية”.
وفي الشأن الليبي، تُقام اليوم اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري، حيث تستضيف القاهرة هذه الاجتماعات التي من المتوقع أن تستمر لثلاثة أيام قادمة.
يذكر أن هذه الاجتماعات ستعقد تحت رعاية الأمم المتحدة ويشارك فيها وفد من مجلس النواب كلا من إسماعيل الشريف وعيسى العريبي وعزالدين بوراوي وزياد دغيم وعز الدين قويرب وانتصار شنيب وصباح جمعة، وذلك بحسب “العربية”.
يأتي هذا الاجتماع للحديث عن معايير تقاسم المناصب السيادية، وذلك بعد اجتماعات بوزنيقة في المغرب، هذا بالإضافة لمناقشة مسألة توحيد مؤسسات البلاد.
وفي سياق متصل بالشأن الليبي اتجه “8” سفراء أوروبيين، أمس، متجهيين من تونس إلى ليبيا، لتقديم أوراق اعتمادهم لدى الجهات المعنية في طرابلس.
وتفيد المتابعات بأن الوفد شمل سفراء الاتحاد الأوروبي، دول “ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، النرويج وبولندا، السويد،إلى جانب فنلندا”، بحسب “قناة 218 الليبية”.
حيث نشر السفير البلجيكي لدى ليبيا وتونس، كريستوف دي ماسومبيير، صورة تجمعه مع بقية السفراء قُبيل انطلاقهم من تونس باتجاه ليبيا.
وعلى صعيد آخر، قال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني ، أنه لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراع في ليبيا.
وقال ماس “لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراعات في سوريا وليبيا وأوكرانيا”، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا”.
ولفت ماس، إلى أنه لا يمكن وقف أي حوار مع موسكو، منوها إلى أن أوروبا تعلم أنها بحاجة إلى روسيا.
وأضاف ماس “يجب أن نكون قادرين على اللعب بقوّة، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نسمح أن يتوقف الحوار مع موسكو”.
مضيفا “ولهذا السبب، نحن داخل الناتو، ندعو مرة تلو الأخرى إلى عقد مجلس الناتو وروسيا”.