ابتداءاً من اليوم.. المخابز في الخرطوم تتوقف عن إنتاج الخبز المدعوم

مخابز الخرطوم تقرر عدم استلام الدقيق المدعوم مصدر الصورة/ النيلين
0

كشف الأمين العام لشعبة اتحاد المخابز، الباقر عبد الرحمن، عن القرار المُتخذ من قبل مخابز ولاية الخرطوم، بالتوقف عن انتاج الخبز المدعوم.

وقال أن المخابز في الخرطوم ستعمل على استلام الدقيق المدعوم اعتباراً من اليوم، وذلك بسبب إلغاء اجتماعهم الذي كان من المفترض أن يُعقد بالأمس مع والي الخرطوم، بخصوص التسعيرة الجديدة، وفقاً لما أورد “كوش نيوز”.

وقال الباقر بأن اتحاد المخابز أمن في اجتماعه على خروج المخابز في الولاية من انتاج الخبز المدعوم.

موضحاً أن الأسباب ترجع لزيادة تكلفة الانتاج، الأمر الذي يؤدي لخسارتهم، حيث أوضح أن أسعار الخميرة والزيت ترتفع بصورة مستمرة، فضلاً عن الزيادة في أسعار الكهرباء وكل ما يتعلق بانتاج الخبز.

ولفت الباقر إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بعد عدة وعود من قبل حكومة الفترة الانتقالية بالنظر لملف الخبز وإعلان تسعيرة جديدة، إلا أن كل هذه الوعود كانت كاذبة.

وقبل أيام أوضح الباقر أنه يرى أن تأخير إعلان التعرفة الجديدة يضاعف التكلفة، فضلاً عن انتقاده للحكومة فيما يتعلق بإدارة ملف الخبز، حيث وصف تعاملهم مع الملف بعدم الوضوح والمهنية.

وفي السياق يشهد عدد من أحياء العاصمة الخرطوم أزمة خبز حادة، بسبب إغلاق عدد من المخابز نسبة لإنعدام الغاز فيها، فيما لم يستلم البعض الآخر حصته من الدقيق.

وتشهد المخابز التي تعمل في الخرطوم إزدحاماً شديداً، فضلاً عن الملاسنات والاشتباكات التي تحدث، بسبب أن غالبية المخابز تعمل لزمن محدد في بيع الخبز المدعوم، ومن ثم تخصص باقي اليوم لبيع العيش التجاري، الذي يختلف سعره من مخبز لآخر.

وبحسب “أخبار السودان” يشتكي المواطنون في الخرطوم من العناء الذي يواجهونه في سبيل أخذ حصتهم من الخبز، حيث أنهم يصطفون لساعات طويلة أمام المخابز، شيباً وشباباً من أجل الفوز بعدد من قطع الخبز.

وفي وقت سابق من سبتمبر الماضي، قال الباقر عبد الرحمن إن قرارات والي الخرطوم فشلت في السيطرة على غاز الأفران وأسعاره.

كما ذكر بأن تحرير أسعار الوقود تسببت في إلحاق الضرر بصناعة الخبز وذلك بسبب الزيادات الكبيرة التي طرأت على أسعار مدخلات الإنتاج.

وأشار إلى الفراغ الإداري بوزارتي الصناعة والتجارة الاتحادية والولائية مما أسهم في مشاكل أزمة الخبز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.