ابنة أسامة أنور عكاشة تنتقد تهميش أعمال والدها الدرامية
انتقدت نسرين ابنة الكاتب القدير الراحل أسامة أنور عكاشة ما أسمته تهميش القنوات المصرية لعرض الأعمال الدرامية التي كتبها والدها الراحل.
وعبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” كتبت نسرين إنها أصبحت متأكدة تمامًا بأن حضور والدها وسيرته أصبح أمر غير محبذ، وأن من يقومون بالحديث عنه أو إذاعة أعماله مجرد محاولات فردية من بعض الأوفياء، حسب قولها.
وأضافت أنها تتكلم بمرارة بسبب حب الناس لوالدها أسامة أنور عكاشة وأن والدها ليس بحاجة إلى تقدير من أحد سوى تقدير جمهوره له، وفقًا لموقع (في الفن).
ومضت في القول: “عشان ابويا مكانش بس كاتب سيناريو ولا اديب ولا حكاء قد ماكان مفكر انتج و ساب اللي يأثر ويصلح في وقت نادر اللي عايز يلتفت للمؤثر والمصلح.. مجرد كلمتين بصراحة ماقدرتش اكتمهم اكتر من كده”.
جدير بالذكر أن الكاتب والروائي أسامة أنور عكاشة كتب العديد من المسلسلات والمسرحيات المصرية، ويعد أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في مصر والعالم العربي.
وتعتبر الأعمال الدرامية التي قدمها من ضمن الأكثر متابعة على الصعيد المحلي في مصر أو عموم الوطن العربي.
على صعيد آخر، ترى ابنة الدكتور المصري الراحل مصطفى محمود أن والدها قدم أفكار صادقة لايزال الناس يتداولونها عبر الشبكات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي، مما يؤكد على صدق تلك التجربة.
وبحسب صحيفة (الوطن) المصرية، اليوم السبت، قالت أمل ابنة الدكتور الراحل مصطفى محمود إن الأسئلة الجدلية التي طرحها والدها في بداية حياته، ما زالت مطروحة وبأشكال مختلفة، ولازالت أفكاره – وإن لم تنسب إليه – حاضرة، ويتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد صدقه فيما ذهب إليه وطرحه من أفكار خلال مسيرة حياته سواء في الكتب أو في برنامج “العلم والإيمان”.
وأكدت على أن الناس بإمكانهم فرز الصدق من الحديث المرسل، مشيرة إلى أن الفرق بين والدها وأي أديب آخر ليس لكونه يقرأ ويكتب فحسب، وإنما في انفعالاته العميقة لما يقدمه، وأنه قدم إحساسه ومشاعره وكل التجارب التي خاضها فيما طرحه للجمهور.
ولفتت إلى أن جميع الأسئلة ذات الصلة بالشك واليقين ستظل يطرحها الناس من قبله ومن بعد عبر كل الأزمان، مستدلة بكتابه الذي طرحه “حوار مع صديقي الملحد”.
وقالت إن كل حقبة زمنية لديها تعقيداتها الخاصة، مشيرة إلى الأسئلة التي طرحها والدها، قد تمكن من الإجابة عليها من خلال مسيرته الحياتيه.