اتفاقية بين السودان والأمارات لأنشاء محطات بالطاقة الشمسية
وقّعت وزارة الطاقة السودانية ،يوم أمس الأحد، مذكرة تفاهم بين مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء محطات تعمل بالطاقة الشمسية بطاقة 500 ميغاوات، لم تحدد الوزارة عدد المحطات التي سيشملها الاتفاق.
فيما قالت وزارة الطاقة في بيان لها: “تقوم دولة الإمارات ممثلة في إحدى شركاتها المتخصصة بتوريد وبناء وتركيب وتشغيل المحطات بالطاقة الشمسية لمدة 20 عاما”.
وأكد البيان أن الإمارات ” ستقوم بتدريب وتشغيل العمالة الوطنية السودانية في فترة الإنشاء والتشغيل وطيلة فترة التعاقد مع التزام حكومة السودان بشراء الكهرباء المنتجة بسعر تنافسي طيلة فترة التعاقد”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
الجدير بالذكر، لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، منتصر محمج عثمان، عن امكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً، ما لم يتم الالتزان بالشروط الصحية لمجابهة تفشي كورونا.
وأوضح في تصريحات صحفية ” يتوقف قرار تعليق الطيران على مدى الاستجابة في تطبيق الاشتراطات الصحية للقادمين من الخارج وقوة النظام الصحي في الرصد المبكّر للحالات وبؤر المرض وسط المجتمع مع عزلها ومتابعة مخالطيها بصورةٍ داويةٍ”، وفقا لـ“ديساب”.
وفي السياق وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد، في الدوائر الحكومية في السودان ، فمن المرجح أن الحكومة ستقرر العودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي، بحسب مصادر صحية لموقع سكاي نيوز عربية وصفته بـ “المطلعة”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
الجدير بالذكر أن مكتب رئيس الحكومة السودانية كان قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة إثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا، بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وبالمقابل، قال مساعد كبير مستشاري رئيس الوزراء في السودان ، أمجد فريد إنه لا يوجد أيّ اتجاه حتى الآن لإغلاق جُزئي أو شامل في التصدي لموجةالكورونا في موجتها الثانية التي بدأت تضرب البلاد.
وغرد أمجد فريد، على حسابه بـ”تويتر” وقال: محاولة الإيحاء بنظرية مؤامرة في وضع خطر صحي واستغلاله سياسياً هو تصرف غير مسئول”، مضيفاً “التعامل مع هذا الوباء يتطلب وعي وعمل جماعي”.