اختطاف مدنيين من قِبل قسد وانفجار ألغام في الشمال السوري

اختطاف مدنيين من قِبل قسد وانفجار ألغام في الشمال السوري
0

تواصل مجموعات قسد المدعومة من أمريكا أعمالها الإجرامية بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم حيث عملت على اختطاف مدنيين لتجنيدهم في صفوفها.

ونقلت مصادر أهلية أنه تم اختطاف مدنيين من قِبل قسد حيث قامت مجموعة من قسد بمحاصرة أحد أحياء بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبعد حصار الحي عملوا على اختطاف 3 مدنيين وسحبوهم بالإكراه للالتحاق في معسكرات خاصة بهم، بحسب سانا.

كما قامت مجموعات من قسد بمداهمة أحد المنازل في بلدة الهول شرق الحسكة وجملة مداهمات في مدينة الشدادي.

وأسفرت المداهمات عن اختطاف 4 شبان من بلدة الهول وأخذهم إلى معسكرات التدريب لتدريبهم على القتال في صفهم لاحقاً.

تُكثف مجموعات قسد المدعومة من أمريكا بعمليات اختطاف مدنيين ومداهمات وترهيب للأهالي في مناطق سيطرتهم وكل ذلك بذريعة البحث عن مطلوبين.

اختطاف مدنيين أحد أوجه عملة الإرهاب القسدي

ولا يكفي مناطق الشمال السوري ترهيب مجموعات قسد وعمليات اختطاف مدنيين، بل يكتمل المشهد الإرهابي القسدي بضحايا من جراء ألغام قاموا بزراعتها.

حيث أفادت مصادر اليوم عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة رابع جراء انفجار لغمين في مناطق سيطرة قسد بريف الحسكة ودير الزور.

حيث انفجر اللغم الأول في غرب قرية عين ديوار في المالكية القريبة من الحدود السورية التركية.

أدى اللغم الأول إلى استشهاد مدنيين شابين وإصابة آخر من أهالي المنطقة.

بينما انفجر اللغم الثاني في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى استشهاد طفل في محيط قرية الكسار بمدينة البصيرة.

تلجأ مجموعات قسد إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في محيط القرى الواقعة تحت سيطرتها بذريعة حماية مقراتها.

تنفجر الألغام بالمدنيين كونها مزروعة في الأراضي الزراعية ومناطق رعي الماشية العائدة لهم.

احتجاجات شعبية ضد قسد

بات مشهد يومي، وواقع أليم ما تقوم به قسد في الشمال السوري من اختطاف مدنيين وانفجار ألغام.

ويكتمل المشهد بعبوات ناسفة ومداهمات وفرض أتاوات وتخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق، يحاول المدنيون بين الحين والآخر الخروج بمظاهرات ضده.

كان آخر خروج للأهالي في مظاهرة ضد اختطاف مدنيين وأعمال قسد الترهيبية والتخريبية في منطقة الشدادي.

حيث خرج الأهالي أول أمس في منطقة الشدادي بمظاهرة للاحتجاج على الواقع المرير الذي تفرضه قسد وقوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة.

ولكن قسد في كل مرة يخرج فيها الأهالي ضدها، تقوم بأعمال تصعيدية لكم الأفواه ومنع أي رأي مخالف لوجودهم وإجرامهم وتواطئهم مع المحتلين.

قسد تُروج للرعب بين الأهالي في مناطق سيطرتها، وكل خروج يقابله بحر دماء وفيض اعتقال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.