أفاد موقع معتقلي الرأي عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر” باعتقال الإعلامي السعودي داوود الشريان ، مشيرًا إلى اختفائه منذ بداية شهر فبراير الجاري.
ووفقًا لموقع قناة (الحرة) فقد أعفي الشريان من منصبه في رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون في سبتمبر2019 الماضي.
وكانت صحيفة المرصد السعودية، قالت عام 2019، إن وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة، أعفى الشريان من منصبه برئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون.
ونقلت عن مصادرها في حينه، تأكيد إعفاء الشريان، وتعيين الإعلامي خالد بن حمود الغامدي بدلا منه، والذي شغل منصب مدير القناة السعودية الأولى منذ العام 2018.
ولم يصدر عن السلطات الرسمية السعودية أي تعليق على الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية بشأن نبأ اعتقال الشريان.
وكان حساب “عاجل السعودي” المقرب من أجهزة صنع القرار في السعودية نشر على تويتر تغريدة عن اعتقال الشريان إلا أنه حذفها بعد وقت قليل من نشرها.
والشريان إعلامي مثير للجدل بسبب المواضيع الحساسة التي يطرحها للنقاش في المملكة المحافظة دينيا واجتماعيا.
وتناول داوود الشريان في حلقات برامجه التلفزيونية قضايا مثيرة للجدل مثل هروب السعوديات والأجنبيات المتزوجات من سعوديين وانتشار آفة المخدرات وضعف الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحساب “معتقلي الرأي” يتبع لمبادرة حقوقية تهتم بأخبار معتقلي الرأي في المملكة.
تطوير الإعلام السعودي
وكان الشريان قدم إلى الإذاعة والتلفزيون السعوديين، أواخر العام 2017، من قناة “أم بي سي”، وأشارت وسائل إعلام سعودية في حينه، إلى أن الهدف كان “قيادة تطوير القطاع الإعلامي الحكومي”.
وقاد الشريان بالفعل تغييرات في العمل الإعلامي الحكومي، فتم دمج قنوات تلفزيونية، واستُحدثت أخرى، بجانب بث محتوى جديد يضم باقة من البرامج المنوعة والحوارات الجريئة، والدراما التلفزيونية لكبار النجوم العرب.
كما كتب في عدد من الصحف الأخرى مثل البلاد واليوم والرياض، ومن ثم انتقل ليكتب عاموده أضعف الإيمان في جريدة الحياة السعودية التي تصدر لندن.
وفي عام 1980، أصبح الشريان مراسلاً لوكالة إسوشيتد برس في السعودية، ويعتبر الشريان أول مراسلاً لهذه الوكالة في السعودية، بعد ذلك بخمسة أعوام سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي دورات في اللغة الإنكليزية الصحافة.
