أكدت إحدى الجهات الرسمية في ارمينيا أنها قامت بإلقاء القبض على اثنين من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم الحكومة التركية للقتال إلى جانب أذربيجان .
وأوضحت إدارة السجون في ارمينيا في تصريح لرئيسها أنه ” في الوقت الحالي، لدينا اثنان من المرتزقة السوريين، وقد تم استجوابهما ” ، وفقاً لقناة العالم .
حيث بينتت إدارة السجون أنه سيتم التواصل مع أقارب المعتقلين من أجل إبلاغه بوضعهم الحالي و مكان تواجدهم .
هذا وتناقلت عدة أطراف أخبار تفيد بقيام الطرفين باستخدام مقاتلين أجانب إلى جانبهما ، ولكن ما ثبت حتى الآن هو أن الجانب الاذري يستفيد من المرتزقة السوريين .
في حين صرَّح الجيش الدفاعي في ناغورني قره باغ في وقت سابق عن أسر مقاتل سوري من المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان للقتال إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا.
وذكر المركز الإعلامي الرسمي للجيش الدفاعي عبر إنستغرام: “ألقت وحدات جيش الدفاع في قره باغ القبض على إرهابي آخر”.
وأكمل المركز الإعلامي “الاستجواب الأولي لا يدع مجالا للشك في وجود إرهابيين على الجبهة الأذربيجانية” ، وأفاد بيان الجيش الدفاعي الذي أسر مقاتل سوري أن اسمه محرد محمد الخير ويحمل الجنسية السورية .
منذ بدء الحرب بين أذربيجان وأرمينا على قره باغ المتنازع عليها، دست تركيا سمها من خلال إرسالها للمرتزقة.
أسر مقاتل سوري يؤكد تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نقل تركيا للمرتزقة السوريين من ليبيا وسوريا إلى أذربيجان.
كما أعلن وزير الخارجية الأرمينية زهراب مناتساكانيان أمس الخميس، عن وجود أدلة قوية لدى العاصمة يريفان بخصوص إرسال تركيا المرتزقة للقتال في قره باغ.
وأشار مناتساكانيان أن تركيا لازالت ترسل مرتزقة مسلحين من سوريا وليبيا إلى قره باغ للقتال إلى جانب أذربيجان.
وقال وزير الخارجية الأرمينية: “هذا ما تؤكده البيانات الاستخبارية للدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتقارير الواردة من منطقة الصراع نفسها”.
السفير الأرميني لدى روسيا، فاردان تاغانيان، صرح أن الحرب بقره باغ يُشارك فيها مسلحين أحضرتهم تركيا من سوريا وليبيا.
فرض الرئيس الأذربيجاني حالة الحرب في بعض مدن الجمهورية كما فرض حظر التجول وحالة تعبئة جزئية.
