استمرار التظاهرات ضد حكومة السراج في ليبيا

استمرار الإحتجاجات على حكومة السراج في ليبيا
0

خرجت تظاهرات في مناطق عدة تقع تحت سيطرة حكومة فايز السراج، في العاصمة طرابلس، لترد الجنود المسيطرة على المدينة، بإطلاق النار على المحتجين، الذين طالبوا برحيل السراج، وفي المقابل رصدت صور وتقارير عدة مشاهد الغضب في الغرب الليبي، وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين في العاصمة الليبية بحسب “سكاي نيوز”.

وقد نظم المحتجون مسيرة إلى مقر حكومة الوفاق للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بأنه “موت بطيء” بسبب تردي الخدمات العامة والفساد والضغوط الاقتصادية وبعدها توجهوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس، حيث جرى تفريقهم بإطلاق النار.

ووثقت صور نشرت على شبكات التواصل سقوط إصابات عدة دون أن يعرف عددهم، حيث جرى إغلاق المنطقة في وقت لاحق وسط وجود أمني مكثف. وألقت “وزارة الداخلية” بمسؤولية العنف ضد المحتجين السلميين، على من وصفته بأنهم “دخلاء” وقالت إنها تحقق في الأمر.

بينما ذكر شهود عيان أن متظاهرين حطموا مركبات تابعة لجنود مسلحة في طرابلس، وبينت لقطات النيران وقد أتت على بعض الممتلكات في شوارع العاصمة.

وعبر مغردون من خلال كتاباتهم معتبرين أن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس يقضي على “ادعاءات الدولة المدنية والحريات في ظل حكومة الوفاق”.

يقولون، لم تكن العاصمة وحدها معقلا لغضب احتبس طويلا في الصدور، فقي مدينة مصراته، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، رفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “فبراير لن تصمت أيها اللصوص”، مطالبين بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.

وفي السياق ذاته فقد شهدت مدينة بنغازي في وقت لاحق مطلع يوليو الماضي، مظاهرات احتجاج ضد التدخل التركي في ليبيا حيث حمل المتظاهرون لافتات مؤيدة لقوات القيادة العامة، ومنددة بتدخل تركيا عسكريًّا في الشأن الليبي.

وكتب عضو مجلس النواب سعيد امغيب عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «جموع أبناء الشعب الليبي من كل المدن الليبية المحتشدة اليوم في ساحة الكيش بمدينة بنغازي، تقول للأتراك الغزاة اخرجوا من أرضنا» بحسب ما اوردت العربية نت.

وتأتي تظاهرات بنغازي على وقع تصاعد الأزمة الليبية بين أطرافها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وسط مساعٍ متعثرة لبحث سبل الحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، مع ملامح تصعيد عسكري ظهر في تعرض قاعدة الوطية، أمس السبت، إلى قصف جوي من قبل طائرات مجهولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.