استهداف سيارة عسكرية تقل ضابطين من الفرقة الرابعة جنوب سوريا
استهدف مسلحون مجهولون، اليوم السبت، سيارة عسكرية تقل ضابطين من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الجيش السوري في محافظة درعا جنوب سوريا.
وذكر ناشطون من محافظة درعا، أن “مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تقل ضابطين من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري على الطريق الواصل بين خراب الشحم واليادودة بريف درعا الغربي واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع اي إصابات”.
وعلى صعيد متصل، قام مسلحون مجهولون، أمس، يستقلون سيارة نوع “كيا ريو” لون أزرق على طريق داعل – إبطع بريف درعا جنوب سوريا باغتيال “محمد خير رضا قنبر” مواليد 1990 من أهالي قرية خربة غزالة، و”محمد سليم الحاج علي” مواليد 1995، من أهالي “خربة غزالة” أيضاً وهو متعاقد مع الفيلق الخامس التابع للجيش السوري، وذلك بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر.
وتعرضت حافلة، الثلاثاء الماضي، كان يستقلها جنوداً من الجيش السوري، لـ”هجوم إرهابي” في ريف درعا جنوب سوريا، ما أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى بين العناصر.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) بعد ظهر اليوم، “استشهد عدد من عناصر الجيش العربي السوري وأصيب عدد آخر بجروح جراء هجوم إرهابي نفذته مجموعة إرهابية على الحافلة التي تقلهم بريف درعا الغربي”.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا أن “الهجوم استهدف حافلة تقل عسكريين بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة أخرين تم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي الإسعافات والعلاج المناسب”.
وبمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، خرجت أمس الجمعة، لليوم الثاني على التوالي مظاهرة في درعا البلد جنوب سوريا، شارك فيها المئات من الشباب بعد أن صلوا على أرواح الشهداء في مقبرة درعا البلد، وعقب صلاة الجمعة هتفوا للشهيد.
وأفاد أحد وجهاء درعا، والمشارك في المظاهرة، “فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية”، أن المظاهرة خرجت من مساجد درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، وبأن الهدف من التظاهر هو إيصال “رسالة للعالم والنظام السوري وأجهزته الأمنية، أننا لن نتخلى عن معتقلينا، وشهداءنا، وحقوقنا بالحرية والكرامة”.
وكانت قد انطلقت دعوات الخميس عبر مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات بعد صلاة الجمعة على شكل تجمع لأداء صلاة الجنازة على أرواح الشهداء.
ومن الدعوات كانت دعوة عضو “اللجنة المركزية” في درعا، الشيخ فيصل أبازيد، الذي نشر الخميس 18 من آذار، على حسابه على “فيسبوك“، دعوة للأحرار “للخروج والمشاركة بصلاة الجنازة على شهداء الثورة السورية”.
وتناقلت مواقع إلكترونية أنباء عن خروج المئات من بلدات الكرك الشرقي والجيزة والحراك وعلما وبصر الحرير وجاسم، أمس، وهي المظاهرات الأولى التي تخرج في درعا هذا العام.