مظاهرة في درعا إحياءً للذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية

مظاهرة في درعا إحياءً للذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية
0

لليوم الثاني على التوالي خرجت اليوم الجمعة، مظاهرة في درعا البلد جنوب سوريا، إحياءً للذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

وبحسب عنب بلدي، فقد خرجت مظاهرة شارك فيها أن المئات من الشباب بعد أن صلوا على أرواح الشهداء في مقبرة درعا البلد، وعقب صلاة الجمعة وهتفوا للشهيد.

وأفاد أحد وجهاء درعا، والمشارك في مظاهرة اليوم، “فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية”، أن المظاهرة خرجت من مساجد درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، وبأن الهدف من التظاهر هو إيصال “رسالة للعالم والنظام السوري وأجهزته الأمنية، أننا لن نتخلى عن معتقلينا، وشهداءنا، وحقوقنا بالحرية والكرامة”.

وكانت قد انطلقت دعوات أمس الخميس عبر مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات بعد صلاة الجمعة على شكل تجمع لأداء صلاة الجنازة على أرواح الشهداء.

ومن الدعوات كانت دعوة عضو “اللجنة المركزية” في درعا، الشيخ فيصل أبازيد، الذي نشر أمس الخميس 18 من آذار، على حسابه على “فيسبوك“، دعوة للأحرار “للخروج والمشاركة بصلاة الجنازة على شهداء الثورة السورية”.

كما خرجت أمس الخميس، عدة مظاهرات في درعا، وكان أبرزها مظاهرة المسجد العمري بدرعا البلد، وخلالها تم رفع علم الثورة على مئذنة المسجد، والهتاف للشهداء.

وتناقلت مواقع إلكترونية أنباء عن خروج المئات من بلدات الكرك الشرقي والجيزة والحراك وعلما وبصر الحرير وجاسم، أمس، وهي المظاهرات الأولى التي تخرج في درعا هذا العام.

وكان قد جرى في العام الماضي تسوية بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في درعا والقنيطرة برعاية روسية، جرى بموجبها تسليم الفصائل المسلحة لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة مقابل شروط تعهد الضامن الروسي بتنفيذها، وكان من أهم هذه الشروط، الإفراج عن المعتقلين، وعودة الموظفين المفصولين، ورفع القبضة الأمنية.

يُذكر أن السلطات السورية أطلقت أمس سراح 46 مسلح من سجن درعا الجنوبي بموجب التسوية الموقعة مع الأهالي في درعا.

كما كان متوقع خروج مظاهرات اليوم في محافظة السويداء للاحتجاج على الوضع المعيشي المزري الذي يعيشه أبناء المحافظة في ظل سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة السورية بسبب الحصار الجائر على سوريا والتدخل الأمريكي والتركي في الشأن السوري وسيطرتهم على أغلب مصادر النفط السوري في الشمال بمساعدة الفصائل المسلحة، لكن انتشار الأمن أمس في ساحات السويداء وشوارعها منع خروجها اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.