اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وخلايا داعش في بادية حماة
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين الجيش السوري مدعوما بالطيران الحربي الروسي مع فصائل مسلحة من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرهجان بريف حماة.
وبحسب سبوتنيك فقد ” حاولت مجموعات داعش التسلل باتجاه مواقع الجيش السوري على محور بلدة الرهجان بريف سلمية الشمالي الشرقي”، شرق محافظة حماة.
ونقلت الوكالة عن مصدر “ميداني” قوله ان الاشتباكات اندلعت بعد رصد تحركات معادية لمسلحي تنظيم “داعش” في المنطقة، فيما بدأت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري بالتوافد إلى محاور الاشتباك“، وسط تغطية جوية روسية وغارات تستهدف خطوط إمداد داعش.
الجيش السوري يقود عملية عسكرية في البادية الشرقية
وفي الاسبوع الماضي، قام الجيش السوري بشن غارات جوية بالشراكة مع المقاتلات الروسية على أماكن ونقاط وجود تنظيم “داعش” الإرهابي في البادية الشرقية في سوريا.
وفي إطار عملية تمشيط البادية السورية من بقايا تنظيم داعش الإرهابي، قامت قوات الجيش السوري وبدعم من القوات الرديفة والطيران الروسي، بدك مواقع التظيم في منطق الاشتباك الساخنة وذلك بهدف منع الإرهابيين من القيام باستهداف طريق الرقة دمشق الدولي مروراً بمنطقة سلمية.
وأشارت المصادر إلى قيام مروحيات تابعة للجيش الروسي بتمشيط مناطق كباجب والشولا في بادية ديرالزور، من فلول داعش، وشملت العملية أيضاً مناطق صحراوية بريف الرقة الجنوبي، حيث يعتقد الخبراء الميدانيون أن التنظيم يستغل الجيوب والكهوف في المنطقة للاختباء وتنفيذ العمليات الليلية على نقاط الجيش السوري، وذلك نقلاً عن العالم.
الجيش الروسي يمشّط بادية الشام من بقايا “داعش”
كما قامت مروحيات الجيش الروسي بعمليات تمشيط واسعة في باديتي دير الزور والرقة ، ضمن عمليات ملاحقة فلول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش” في المنطقة.
وبحسب موقع “استراتيجيا نيوز” الإخباري فإن عمليات التمشيط التي قام بها الجيش الروسي شملت مناطق “كباجب” التي وقعت فيها اعتداءات كثيرة على المدنيين والعسكريين من قبل عناصر التنظيم، إضافة لمنطقة الشولا” في بادية دير الزور، بالإضافة إلى تمشيط مناطق صحراوية بريف الرقة الجنوبي، بحثا عن جيوب ومغاور يعتقد أن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي يختبئون داخلها، وينفذون هجمات ليلية باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري والقوافل المدنية على الطرق الرئيسية المارة بهذه المناطق.
وأشار المصادر إلى أن الجيش السوري أرسل مزيد من التعزيزات العسكرية له خلال الساعات القليلة الماضية، وبدأ بالتجهيز لعملية عسكرية “محدودة”، الهدف منها تمشيط مناطق جغرافية محددة بالتعاون مع القوات الروسية، بحثا عن مخابئ المجموعات المسلحة في المناطق الصحراوية شمال منطقة “التنف” التي يحتلها الجيش الأمريكي، والتي بدأت تنشط مؤخراً في مناطق بادية حماة وحمص والرقة.