اشتية : إذا فاز ترامب فليساعدنا الله وليساعد العالم

0

قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه في حال فاز ترامب في الانتخابات فانه” سيتعين علينا العيش 4 سنوات أخرى معه … فليساعدنا الله وليساعدكم وليساعد العالم أجمع”.

وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، عير الأقمار الصناعية، اعرب فيها اشتيه عن تمنياته بفشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات القادمة.

في المقابل، تفاءل اشتية بمستقبل أفضل للعلاقات الفلسطينية-الأمريكية والعلاقة الإسرائيلية-الفلسطينية في حال فاز الديمقراطي جو بايدن في هذه الانتخابات التي تنظم في الثالث من شهر نوفمبر المقبل.

واشار الوزير اشتية “إذا ما تغيرت الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية فأعتقد أن هذا سينعكس بنفسه مباشرة على العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية” و”على العلاقات الثنائية الفلسطينية-الأمريكية”.

وأكمل الوزير “قرارات خطيرة جدا ضد فلسطين بما فيها إغلاق مكتب فلسطين في واشنطن ووقف المساعدات المالية لوكالة الأونروا الأممية مضيعا بالتالي 4 سنوات في فرض خطة مرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا، تسمح لإسرائيل بضم 30% من الضفة الغربية” .

وأوضح أن نتائج الانتخابات الأمريكية والانتخابات الإسرائيلية الرابعة المحتملة “بسبب النزاعات السياسية في داخل الساحة الإسرائيلية” ستكون لها “تبعات جدية جدا علينا وعلى عملية السلام وأيضا الدور الأوروبي المستقبلي بما يتعلق بالشرق الأوسط”.

أما على المستوى الداخلي، فقال الوزير الفلسطيني “لدينا إرادة جادة لإجراء الانتخابات وهي استحقاق وطني وبوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوهج الديمقراطي لفلسطين، والحكومة ستقوم بكل ما هو ممكن لتسهيل إجرائها”.

كما واكد اشتيه على مطالبة السلطة الفلسطينية “الاتحاد الأوروبي بدعم هذه الانتخابات والضغط على إسرائيل لإجرائها بالقدس” كحق من حقوق الفلسطينيين “ضمنته الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل” في السابق داعيا “دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، أن الجامعة العربية أصبحت رمزا للعجز العربي” وأضاف أن حكومته تدرس تصويب العلاقة الفلسطينية مع الجامعة العربية.

جاءت تصريحات اشتية عقب الاتفاق على توقيع السلام بين البحرين والامارات من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، و المزمع  توقيعها غدا الثلاثاء في البيت الأبيض.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية في رام الله: “إن مجلس الوزراء يدرس تقديم توصية إلى الرئيس محمود عباس، بتصويب علاقة فلسطين مع الجامعة العربية التي تقف صامته أمام الخرق الفاضح لقراراتها، التي لم ينفذ منها شيء أصلا، وأصبحت رمزا للعجز العربي”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.