اشتية : الجامعة العربية باتت رمزاً للعجز العربي

اشتية : الجامعة العربية باتت رمزاً للعجز العربي
0

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، أن الجامعة العربية أصبحت رمزا للعجز العربي” وأضاف أن حكومته تدرس تصويب العلاقة الفلسطينية مع الجامعة العربية.

جاءت تصريحات اشتية عقب الاتفاق على توقيع السلام بين البحرين والامارات من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، و المزمع  توقيعها غدا الثلاثاء في البيت الأبيض.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية في رام الله: “إن مجلس الوزراء يدرس تقديم توصية إلى الرئيس محمود عباس، بتصويب علاقة فلسطين مع الجامعة العربية التي تقف صامته أمام الخرق الفاضح لقراراتها، التي لم ينفذ منها شيء أصلا، وأصبحت رمزا للعجز العربي”.

واشار إشتية إلى أن “غدا يوما أسود في تاريخ الأمة العربية، وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية التي لم تعد جامعة، بل مفرقة وإسفينا للتضامن العربي”.

وأضاف اشتية القول إن التهافت العربي نحو دولة الاحتلال بدءا بالإمارات ثم البحرين بتوقيع اتفاق استسلام لصفقة القرن، جعل فلسطين تجد نفسها تصارع وظهرها مكشوف من شرق العرب، في الامارات والبحرين.

ودعا إشتية الدول العربية إلى رفض الخطوة الإماراتية البحرينية، وعدم المشاركة في الاحتفالات المقامة غدا. ومن جهتها دعت الفصائل الفلسطينية إلى مظاهرات في الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الدول العربية، وأمام البيت الأبيض في الولايات المتحدة، في الوقت الذي سيتم فيه توقيع الاتفاقية غدا الثلاثاء.

السلام مع اسرائيل ليس خيارا استراتيجيا

وكان اشتيه قد اعتبر اعتبر ، ان التطبيع العربي مع إسرائيل قائم على المصالح الضيقة وعلى حساب الأمتين العربية والإسلامية وليس خيارا استراتيجيا.

وقال “تسديد مثل هذه الضربة للعمود الفقري العربي والعمل العربي المشترك، ما هو إلا خدمة لدولة الاستعمار إسرائيل وحاميتها، ووضع للحسابات الضيقة قصيرة المدى مع الإدارة الأميركية، فوق اعتبارات القضايا الإستراتيجية”.

واعتبر أن الاتفاق يأتي “على حساب أماني الأمة العربية والإسلامية والحقوق الفلسطينية، وشرعنة للاحتلال والاستيطان والعدوان المتكرر على (المسجد) الأقصى”.

نتنياهو ” الحبل على الجرار”

من ناحيته قال نتنياهو عن إعلان الاتفاق مع البحرين :”يا مواطني إسرائيل، أتأثر بأن أبشركم بأن هذا المساء سنتوصل إلى اتفاقية سلام أخرى مع دولة عربية أخرى, مع البحرين”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.