أصدر رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن مطران الروم الأرثوذكس خريستوفورس، قراراً بالإجراءات الاحترازية التي يجب على الكنائس الالتزام بها لإتمام الزواج.
وأشار رئيس مجلس رؤساء الكنائس في بيانه: “نسمح للكهنة في كافة كنائس المملكة بإتمام سر الزواج أو المعمودية المقدسين للذين سبق وأن حددوا مواعيد الخدمة في هذه الفترة شريطة أن تتم في داخل الكنيسة، وأن لا يتجاوز عدد الحضور 20 شخصا مع الالتزام بوضع الكمامات وعدم المصافحة والتقبيل والحفاظ على مسافات التباعد الآمنة”.
وأكمل: “لا يسمح بتواجد الفرق الكشفية أو الموسيقية أمام الكنيسة وعدم التجمع أمام باب الكنيسة وساحاتها بعد الانتهاء من إقامة خدمة صلاة الزواج أو المعمودية”، داعيا إلى “عدم إقامة الحفلات والسهرات والتجمعات بعد الانتهاء من إتمام خدمة سر الزواج وسر المعمودية المقدسين وذلك حفاظا على سلامتهم والسلامة العامة”، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جهه اخرى، أعلن أمجد العضايلة وزير الدولة لشؤون الإعلام عن قرارات الحكومة الجديدة التي اتخذت اعتباراً من 17 سبتمبر ولمدة 14 يوماً حيث شملت تعليق الدوام الرسمي في غالبية المدارس الحكومية والخاصة.
وأيضاً تقرر إغلاق المطاعم والمقاهي لمدة أسبوعين واقتصار تقديم خدمات المطاعم على توصيل الطلبات فقط، كما سيتم إغلاق الأسواق الشعبية لما تحويه من ازدحام.
كما قال العضايلة أنه سيتم اتباع إجراءات صارمة بحق مقيمي الأفراح والأعراس ومراسيم العزاء وكافة التجمعات حيث نجم عنها مؤخراً عشرات الإصابات وأكد على أنه سيتم توقيف المخالفين لمدة 14 يوم.
وكان قد عبر رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز عن أن الأردن ترفض بشكل ثابت مواجهة فيروس كورونا بتطبيق فكرة مناعة القطيع، مشيراً إلى أن هذا النوع من التفكير لا مكان له.
وأشار الرزاز خلال كلمته الأسبوعية إلى أن الأردن لديه “700 حالة تحت العلاج في المستشفيات ونسعى لزيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال المرضى، ونجري حوالي 100 ألف فحص أسبوعي، إذ قارب العدد التراكمي للفحوصات المليون فحص”.
في حين صرح محافظ عمان، سعد الشهاب، أنه تم عزل 13 بناء منها بناءان في المقابلين، وبناءان في النزهة، وذلك بعد اكتشاف إصابات كورونا فيها، كما وأشار إلى أن الأبنية الأخرى تقع في مناطق” خريبة السوق وعرجان وماركا الشمالية ومرج الحمام وشارع الجامعة وجبل اللويبدة وصالحية العابد والبنيات والوحدات” .
