الأصم يدعو الشباب للمحافظة على نشاطهم وأملهم في السودان
صرح القيادي في تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم ، قائلاً : ” هناك إحباط وسط الثوار ورسالتي لهم يجب المحافظة على نشاطنا وأملنا في السودان القادم”.
وقال الأصم للشباب خلال لقاء بالتلفزيون القومي، “يجب أن تنخرطوا بصورة أكبر في العملية السياسية ويجب الانخراط فيها بصورة مباشرة وان لم تنفع معهم الاحزاب يجب خلق أجسام جديدة خاصة”، وفقا لـ“ديساب”.
هذا وقد تحدث الدكتور والقيادي في تجمّع المهنيين، محمد ناجي الأصم ، بأن الحكومة الانتقالية واجهتها مصائب كبيرة بداءًا من الكورونا ومرورًا بالفيضانات.
وأشار الأصم إلى أنّ هذه كوارث أكبر من قدرة أيّ حكومة في العالم.
ووضح الأصم بأن العيوب واضحة في أداء الحكومة الانتقالية خاصة في الجانب الاقتصادي.
وقال الأصم وفقا لـ“ديساب”: “هناك غياب للرؤية الاقتصادية الحقيقية وهنالك غياب كبير للمعلومة نفسها وهذه أكبر عيوب الجهاز التنفيذي”.
يوضح الأصم “غياب المعلومة في حدّ ذاته غير مبرّر في الوضع الجديد”، مشيرا إلى أنّ الجميع مدرك للصعوبات الكبيرة التي تواجه الحكومة الانتقالية ولكنه عاد وقال “الشفافية مطلوبة”.
موضحا أن عملية التغيير عملية في غاية الصعوبة والتعقيد عندما يكون الوضع طبيعياً، مبينا أن هناك أسباب كثيرة أدت لبطء عملية التغيير في السودان.
وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، منتصر محمج عثمان، عن امكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً، ما لم يتم الالتزان بالشروط الصحية لمجابهة تفشي كورونا.
وأوضح في تصريحات صحفية ” يتوقف قرار تعليق الطيران على مدى الاستجابة في تطبيق الاشتراطات الصحية للقادمين من الخارج وقوة النظام الصحي في الرصد المبكّر للحالات وبؤر المرض وسط المجتمع مع عزلها ومتابعة مخالطيها بصورةٍ داويةٍ”، وفقا لـ“ديساب”.
وفي السياق وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد، في الدوائر الحكومية في السودان ، فمن المرجح أن الحكومة ستقرر العودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي، بحسب مصادر صحية لموقع سكاي نيوز عربية وصفته بـ “المطلعة”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
الجدير بالذكر أن مكتب رئيس الحكومة السودانية كان قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة إثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا، بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.