محمد ناجي الأصم يصرح بشأن أداء الحكومة والأوضاع الاقتصادية

الدكتور محمد ناجي الأصم مصدر الصورة صحيفة مصادر
0

صرح الدكتور والقيادي في تجمّع المهنيين، محمد ناجي الأصم ، بأن الحكومة الانتقالية واجهتها مصائب كبيرة بداءًا من الكورونا ومرورًا بالفيضانات.

وأشار الأصم إلى أنّ هذه كوارث أكبر من قدرة أيّ حكومة في العالم.
وفي تصريحاتٍ لصحيفة الديمقراطي الصادرة اليوم السبت،فقد قال الأصم إنّ العيوب واضحة في أداء الحكومة الانتقالية خاصة في الجانب الاقتصادي.
وقال الأصم وفقا لـ“ديساب”:  “هناك غياب للرؤية الاقتصادية الحقيقية وهنالك غياب كبير للمعلومة نفسها وهذه أكبر عيوب الجهاز التنفيذي”.

يوضح الأصم “غياب المعلومة في حدّ ذاته غير مبرّر في الوضع الجديد”، مشيرا إلى أنّ الجميع مدرك للصعوبات الكبيرة التي تواجه الحكومة الانتقالية ولكنه عاد وقال “الشفافية مطلوبة”.

موضحا أن عملية التغيير عملية في غاية الصعوبة والتعقيد عندما يكون الوضع طبيعياً، مبينا أن هناك أسباب كثيرة أدت لبطء عملية التغيير في السودان.

وفي السياق في الشأن الاقتصادي يرى الخبير الاقتصادي السوداني، محمد الناير، أن الأزمة الاقتصادية في السودان لن تحل من خلال مخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في الخرطوم الأسبوع الماضي.

ويؤكد الناير بأن المؤتمر الاقتصادي كانت مخرجاته كارثية بالنسبة لهم كمحللين في مجال الاقتصاد، وفقًا لحديثه لموقع قناة (الحرة) الإخبارية.

ويوضح الناير أن السودانيين كانوا يتوقعون أن يتم إلغاء السياسات التي أجيزت في موازنة 2020 المعدلة من قبل مجلسي الوزراء والسيادة لحين تشكيل المجلس التشريعي في البلاد.

لكن توصيات المؤتمر -وفقًا للناير- جاءت بإجازة تحرير سعر الصرف في ظل عدم وجود احتياطي من النقد الأجنبي، كما أجازت زيادة أسعار المحروقات رغم أنه تم زيادتها بداية العام الجاري بخمسة أضعاف للجازولين وأربعة أضعاف للبنزين، فضلا عن زيادة أسعار الكهرباء وكثير من الضرائب الأخرى.

ويؤكد الناير أن من ضمن أسباب الأزمة الاقتصادية في السودان هو بطء الحكومة في التعامل مع الملف الاقتصادي.

وأوضح أن “الحكومة اهتمت بملفي السلام والعلاقات الخارجية، ولم تنجح في استكمالها أيضا حتى الآن بالشكل المطلوب، واعتمدت الدولة على المجتمع الدولي الذي خيب ظنها ولم يف بالتزماته ووعوده”.

ويرى الناير أن “على الدولة أن تعتمد على قدرات السودان الطبيعية مثل البترول والذهب والماشية والمحاصيل الزراعية، الدولة لم تعمل في هذا المجال وأضاعت وقتا ثمينا في الاعتماد على المجتمع الدولي ومؤتمرات المانحين وانتظار المساعدات ولم تحصد شيئا حتى الآن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.