الأغوار الشمالية تشهد أوسع عملية هدم في العقد الأخير

هدم منازل في الأغوار الشمالية
0

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أكبر عملية هدم منذ 2010 ،حيث دمرت أحد التجمعات السكانية الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية .

وقال معتز بشارات المسؤول عن ملف الاستيطان في الأغوار الشمالية أن  ” قوات الاحتلال أزالت تجمع حمصة البقيعة عن الوجود، وشردت سكانه ” ، وفقاً لقناة العالم .

وتابع أن “75 منشأة بين بيوت وحظائر جرى هدمها، والوضع مأساوي جدا، حيث إن 85 شخصا الآن مصيرهم العراء، بينهم 35 طفلا”.

حيث أن السلطات المحتلة تدعي إقامة منطقة عسكرية مغلقة هناك ، في المنطقة ” ج ” التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية .

هذا و يذكر أن الحكومة الفلسطينية كانت قد أعلنت عن منحها رخص بناء عديدة من أجل إنشاء مبانٍ مدنية في الأغوار المحتلة ، في خطوة هي الأولى في تاريخ الحكومة العربية الفلسطينية .

وقال  مجدي الصالح وزير الحكم المحلي في فلسطين ، أن هذه هي المرة الأولى منذ تشكيل الحكومة في 1994 التي يتم فيها منح هذه الرخص ، والتي تعد جزء من معركة الوجود مع الاحتلال .

حيث قام بتسليم رخص بناء كثيرة في حفل أقيم في بلدة كردلا بمنطقة الأغوار التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية ، وذلك بحضور العديد من الشخصيات المهمة .

وأوضح الصالح “تريد من خلال هذه الخطوة إيصال رسالة للعالم كله، بأننا شعب متشبث بأرضه، ومتمسك بها” ، وفقاً لما نقلته الأناضول .

وأضاف  “هناك اتفاقيات دولية، ومن حق المواطنين في الدولة الواقعة تحت الاحتلال، وفق اتفاقية جنيف الرابعة، تنظيم أماكن سكناهم بأنفسهم، هذا حق لن نتنازل عنه”.

هذا ووفقاً لاتفاقية أوسلو الثانية تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” خاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” خاضعة لسيطرة مشتركة، و”ج” وتمثل 61 بالمئة من مساحة الضفة وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة.

وفي سياق متصل ، يُحيي الفلسطينيين في الأول من أكتوبر من كل عام فعاليات متنوعة في الذكري العشرين لاندلاع هبة القدس والأقصى التي اندلعت في العام 2000، وراح ضحيتها 13 شهيداً فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي .

وجاءت أحداث الهبة بعد أن اقتحم شارون المسجد الأقصى المبارك في الـ 28 من سبتمبر تحت حراسة مشددة ووقوع مواجهات في باحات المسجد الأقصى المبارك .

وقامت قوات الاحتلال وقتها بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن مقتل سبعة شهداء فلسطينيين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.