الأكراد يتهمون الأسد بتجاهل المكون الكردي وتعميق الأزمة

الأكراد يتهمون الأسد بتجاهل المكون الكردي وتعميق الأزمة
0

اعتبرت الإدارة الذاتية الكردية أن الرئيس السوري بشار الأسد تجاهل المكون الكردي في خطابه الأخير متهمة إياه بأنه يعمق الأزمة.

وفي هذا الصدد أصدرت الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا بيانا جاء فيه: ” إن هذه القراءة الخاطئة للواقع السوري تؤثر في تعميق الأزمة، مشيرة إلى أن حصر الأسد لسوريا في لون واحد لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا.” بحسب العربية الحدث.

وأضاف البيان: “لا تزال هناك قوى وأطراف وفي مقدمتها النظام السوري، تتعامل مع الواقع والمتغيرات في سوريا بتجاهل كامل لحيثياتها”.

وتابع البيان: “حديث الأسد وحصره لسوريا في لون واحد وهو الطابع العروبي البحت لا ينسجم مع المتغيرات المطلوبة في سوريا، ولا مع جهود بناء سوريا الجديدة”.

وأكد “أن سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير والتنوع والواقع الموجود فعليا“.

الأسد يلقي كلمة في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف

توجه الرئيس السوري بشار الأسد، في 8 ديسمبر الجاري، بكلمة للمجتمع السوري خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع الذي تعقده وزارة الأوقاف.

وتطرق الأسد في كلمته التي بثت على الهواء مباشرة من مسجد العثمان في دمشق، الى مجموعة من المفاهيم الدينية التي يبنى عليها المجتمع السوري، مشيرا الى ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة منوها الى عوامل الاستقرار وضرورة تحصينها من الاختراقات الفكرية.

وأوضح الأسد أن القضايا الفكرية هي قضايا مزمنة وما قد يكسبه المجتمع في القضايا الفكرية قد يكون من الصعب التخلص منه وما قد يخسره من الصعب استعادته. على حد تعبيره.

وأشار الأسد أن قياس تمسك المجتمع بالدين يكون من خلال قياس أخلاق المجتمع وسلوك أبنائه.

مؤكدا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو القدوة ولا يجوز للمسلمين أن يتبعوا الرسول في العقيدة ويخالفوه في السلوك.

ونوه الأسد الى دور المؤسسة الدينية الهام في الحرب التي تعرضت لها سوريا، ودورها الرديف في مساندة الجيش العربي السوري في درئها للفتنة التي تعرض لها المجتمع السوري من خلال استخدام أعداء سوريا لشتى انواع الفتاوي والمصطلحات الدينية لاحداث شرخ في المجتمع، مؤكدا على صحة النهج الذي تسير عليه هذه المؤسسة.

وأكد الاسد في نهاية خطابه على واجب المؤسسة الدينية و وزارة الأوقاف في الحفاظ على بلاد الشام والأرض المباركة التي أحبها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.