الأمم المتحدة قلقة من مخططات الاستيطان الإسرائيلية الأخيرة
أعربت الأمم المتحدة اليوم الخميس عن قلقها من المخططات الإسرائيلية للاستيطان ونيتها ببناء 5000 وحدة استيطان جديدة بفلسطين المحتلة.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذا العمل غير قانوني ولا شرعية له بموجب القانون الدولي، بحسب المصري اليوم.
وقال مستشار الأمم المتحدة الموفد لمتابعة عملية السلام في الشرق اللأوسط نيكولاي ملادينوف بأن هذا الإجراء يُعرقل مساعي السلام.
وأكد ملادينوف أن عدد المستوطنات المُعلن عن نية إنشائها وأماكن بنائها تثير القلق في نفس القائمين على عملية السلام.
وناشدت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها السلطات الإسرائيلية بالعدول عن قراراتها الجائرة بحق الفلسطينين وإيقاف مشاريع الاستيطان.
وحدات استيطانية جديدة
وكانت قد صرَّحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن متابعتها لمخططاتها الاستيطانية بإقامة وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية.
وقالت حكومة الاحتلال أنها ستقوم ببناء وحدات استيطانية جديدة يُقدر عددها بـ 3017 وحدة في عدة مناطق من الضفة الغربية.
ومع إعلانها هذا يكون عدد الوحدات الجديدة المُعلن عنها خلال اليومين الماضيين وصل إلى قرابة الـ 5000 وحدة استيطانية جديدة.
يأتي إعلان الاحتلال عن إقامته وحدات استيطانية جديدة ضمن إطار مشروعه القائم بإنشاء أكثر من 12 ألف وحدة.
حيث من المقرر أن يقوم الاحتلال بإقامتها قبل نهاية العام 2020 في الضفة الغربية وحدها.
الأمم المتحدة وحل الدولتين
شدد ممثل الأمم المتحدة ملادينوف أن حل الدولتين يُصارع في وجه النسف الممنهج لأي محاولة لإحلال السلام في المنطقة.
ووصف بناء المستوطنات قائلاً “تنسف خطوات كهذه فرص التوصل إلى حل دولتين قابل للحياة، من خلال التقويض الممنهج لفرص إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي ومستقلة ستعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بالسلام والأمان”.
ومقابل موقف الأمم المتحدة من حل الدولتين نجد أن حُكام الدول المُطبعة مع إسرائيل اعتبروا أن التطبيع هو جلسة إنعاش لحل الدولتين.
حيث عزا حكام الدول العربية التطبيع مع إسرائيل أنه مقابل لوقف ضم الأراضي الفلسطينية.
وحدات استيطانية جديدة تشل المفاوضات
كان قد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بلاده مستعدة لبدء الحوار مع إسرائيل وبأقرب فرصة ممكنة.
وأكد محمد أشتية أن إسرائيل كسرت الثقة بين البلدين كونها مازالت مستمرة في بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين
تم إثبات صحة الموقف الفلسطيني من المفاوضات في ما تقوم به حكومة الاحتلال من تعنت وسلب لحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
حيث قامت إسرائيل بالمصادقة على بناء 500 وحدة استيطان جديدة على أراضي قرية فلسطينية تُدعى “واد فوكين” وتقع إلى الغرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.