وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية بعد التطبيع

وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية بعد التطبيع
0

صرَّحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن متابعتها لمخططاتها الاستيطانية بإقامة وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية.

وقالت حكومة الاحتلال أنها ستقوم ببناء وحدات استيطانية جديدة يُقدر عددها بـ 3017 وحدة في عدة مناطق من الضفة الغربية.

ومع إعلانها هذا يكون عدد الوحدات الجديدة المُعلن عنها خلال اليومين الماضيين وصل إلى قرابة الـ 5000 وحدة استيطانية جديدة.

يأتي إعلان الاحتلال عن إقامته وحدات استيطانية جديدة ضمن إطار مشروعه القائم بإنشاء أكثر من 12 ألف وحدة.

حيث من المقرر أن يقوم الاحتلال بإقامتها قبل نهاية العام 2020 في الضفة الغربية وحدها، بحسب سانا.

وحدات استيطانية جديدة تفضح الدول المُطبِّعة

لم ينسى العرب والفلسطينيون الحجج الذهبية التي ألقاها حُكام الدول المُطبعة بخوفهم على القضية الفلسطينية وسعيهم لحمايتها.

حيث عزا حكام الدول العربية التطبيع مع إسرائيل أنه مقابل وقف ضم الراضي الفلسطينية.

وكأن إنشاء وحدات استيطانية جديدة لإسرائيل سيتم على أراضي مريخية لا فلسطينية.

أين يُصرف تصريح وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش أثناء إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل.

تصريحه بأن الإمارات تعاملت مع التهديدات التي واجهت حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل وأهمها ضم الأراضي الفلسطينية.

معتبراً أنَّ قرار إسرائيل بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية كان سيجهض أي أمل للسلام في المنطقة واعتبره بمثابة قنبلة موقوتة تهدد حل الدولتين.

حيث أن الإمارات قامت بفكها من خلال توقيعها اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

تغيُّر المفاهيم بعد التطبيع

من واقع الأمر بعد أن تُصبح الدول المتحالفة صديقة مما يؤدي لأن تفرض هذه الصداقة “أن يكون عدو صديقي عدوي”.

فأين هي الإمارات والبحرين ومن معهم بمركب التطبيع مع إسرائيل، من القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين.

إلى الآن لم نرى سوى معاهدات واتفاقيات تعاون مشتركة بين الدول المُطبعة وإسرائيل وجملة وحدات استيطانية جديدة.

أين حل الدولتين؟!، أين وقف ضم الأراضي الفلسطينية؟!، أين حقوق الشعب الفلسطيني ياعرب؟!.

وحدات استيطانية جديدة تشل المفاوضات

كان قد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بلاده مستعدة لبدء الحوار مع إسرائيل وبأقرب فرصة ممكنة.

وأكد محمد أشتية أن إسرائيل كسرت الثقة بين البلدين كونها مازالت مستمرة في بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين

تم إثبات صحة الموقف الفلسطيني من المفاوضات في ما تقوم به حكومة الاحتلال من تعنت وسلب لحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

 حيث قامت إسرائيل بالمصادقة على بناء 500 وحدة استيطان جديدة على أراضي قرية فلسطينية تُدعى “واد فوكين” وتقع إلى الغرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.