الأمم المتحدة: 100 ألف لاجئ شمال سوريا يعشيون أوضاعا كارثية
أكدت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف لاجئ سوري تشردوا من مخيماتهم بسبب الأحوال الجوية السيئة والعواصف التي تتعرض لها المنطقة.
ووصفت الأمم المتحدة وضع اللاجئين هناك بـ”الكارثي”، فيما قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه: أن حوالي 120 ألف سوري في المخيمات يكافحون من أجل البقاء، بفعل الأمطار الغزيرة والرياح.
كما قال أن الأحوال الجوية جرفت مخزونات الغذاء والأدوات المنزلية الخاصة باللاجئين، وأن أكثر المتضررين هم من النساء الحوامل والأطفال.
وفاة طفل لاجئ وإصابة أخرين في مخيمات إدلب نتيجة الأمطار والسيول
وفي يناير الماضي، لقي طفل مصرعه وأصيب 3 آخرون، جراء الأمطار الغزيرة والسيول، التي تعرضت لها مخيمات النازحين شمال محافظة إدلب.
وذكرت مصادر محلية أن الطفل المتوفى ويدعى عبدالرزاق الجوباسي ويبلغ من العمر 6 سنوات، توفي صباح الثلاثاء بسبب انهيار خيمته المبنية من البلوك في مخيم التمانعة شمال بلدة كللي بريف ادلب الشمالي.
وأضاف، أن 3 أطفال أصيبوا أيضًا في مخيم كفرنبودة شمالي إدلب، فجر اليوم، بعد انهيار خيمتهم المبنية من البلوك، إثر الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المخيمات ليلة أمس.
وجرفت العواصف المستمرة منذ السبت، خيام النازحين في مخيمات أطمة وكفر عويد وباب الهوى وسرمده وبرشين وإعزاز وعفرين في ريف إدلب، ما أدى إلى تشريد المئات من المدنيين.
يشار الى ان الأمطار الغزيرة تسببت الشهر الماضي بغرق مئات الخيم للنازحين بادلب، الأمر الذي أدى تشريد الآلاف منهم.
الهطولات الغزيرة والسيول تعرض المخيمات السورية للخطر
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلن فريق منسقو استجابة سوريا أن الهطولات الغزيرة التي تشهدها سوريا شتاءا تعرض المخيمات السورية إلى أزمة إنسانية كبيرة.
وأكد الفريق حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، بأنه ناشد الجهات الدولية لتقديم المساعدة إلى النازحين في المخيمات السورية التي تقع في شمال سوريا، خاصة بعد ازدياد أعداد النازحين إليها من مناطق ريف حلب وإدلب اللتان تشهدان حرب دموية عنيفة.
واستشهد الفريق بصور لإحدى المخيمات في إدلب، بعد الهطولات الغزيرة اليوم في المنطقة، وتظهر النازحين بداخل الخيام يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيامهم خوفا من الغرق وغيرها من المخاطر التي تؤرق عيشهم في تلك الخيام البسيطة.