الإخوان في سوريا يرفضون بيان هيئة علماء المسلمين: لسنا تكفيريين
نفت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا التهم التي ألصقتها بها (هيئة علماء المسلمين) في السعودية، ووصفها بأنها منظمة إرهابية، تعتمد العنف، همها الوصول لسدة الحكم.
أتى ذلك من خلال بيان رسمي أصدره الإخوان رافضين أفكار التكفير، والقتل، والتفجير، التي ترتبط بالمنظمات المتطرفة، على رأسها (داعش) و(تنظيم القاعدة)، وغيرها من المنظمات المتطرفة، وذلك بحسب ما نشر موقع سناك سوري للأخبار.
وبيّن الإخوان في بيانهم، أن الفكر التكفيري غير موجود في مدارسهم، ومنظماتهم، وتنظيماتهم، على امتداد الجغرافية الإسلامية والعالمية، وأنها بعيدة كل البعد عن المنظمات التي تستحل دماء الناس، وأعراضهم، باسم الإسلام.
وكانت هيئة كبار علماء المسلمين في السعودية قد وصفت جماعة الإخوان المسلمين، بأنهم جماعة منحرفة، تخالف ولاة الأمر، والحكام، وأنها لا تمثل منهج الإسلام، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من فتنة وعنف وإرهاب، وتسعى لإثارة الفتن، وزعزعة التعايش.
وأضاف بيان هيئة كبار العلماء أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث أفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة.
ووصف البيان جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة المنحرفة والتي تقوم على منازعة ولاة الأمر والخروج عن حكمهم، كما وصفهم بأنهم يثيرون الفتن بين الدول ويزعزعون التعايش السلمي في الوطن.
وتحدث بيان هيئة كبار العلماء عن أفعال جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها والتي لم تهتم بالعقيدة الإسلامية.
وقال بأن غايتها الوحيدة هو الوصول للحكم وبأن تاريخها مليء بالجرائم والشرور ومن رحمها خرجت كل الجماعات الإرهابية.
وشددت هيئة كبار العلماء في السعودية على عدم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو التعاطف معهم، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف.
جدير بالذكر أن جماعة الغخوان المسلمين في سوريا، أسسها طلاب في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي جزء لا يتجزأ من جماعة الإخوان المسلمين في العالم التي أسسها حسن البنا في مصر عام 1928 م، وهكذا يصفون أنفسهم، وكان أول مراقب لها في سوريا مصطفى السباعي بين عامي 1945 و1964، وينتشرون في مدن حلب حماة وحمص ودمشق.