الإفتاء المصرية تنفي فتوى منسوبة لمُفتيها الشيخ شوقي علام
نفت دار الإفتاء المصرية، فتوى تم تداولها ونُسبت لمفتي مصر الشيخ شوقي علام، زعمت فيها أن البيت الغير مسجل بالشهر العقاري لا تدخله الملائكة.
وأثارت هذه الفتاوي المزورة جدلا واسعا في الأوساط المصرية مما دعى دار الإفتاء لنفيها على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، قائلة: “رسالة إلى الجماعات الإرهابية وأبواقها، حقا إذا لم تستح فافعل ما تشاء”.
وأضافت: “العجيب أن يصدر هذا الكذب الصراح ممن يدعون تمسحهم بالدين! ومعلوم أن الكذب يهدي إلى الفجور، وأن الفجور يهدي إلى النار، وإنه لا يُؤْمَنُ على دِين الله الفجَّار”.
وتابعت: “قبحكم الله، جمعتم جهلا وكذبا وزورا”.
وفي الشأن المصري، دان مفتي مصر شوقي علام بشدة قيام القوات الإسرائيلية بمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بحجة احتفال المستوطنين
كما استنكرمفتي مصر في بيان أصدره، “الاقتحامات المتكررة لمئات المستوطنين الإسرائيليين للمساجد الفلسطينية، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية بداخله.
مما أدى إلى تزايد التوتر في المسجد، إضافة إلى سلسلة الإجراءات القمعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال في الأيام الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة”، داعيا إلى “ضرورة تطبيق مبادئ القانون الدولي لوقف منع سلطات الاحتلال لإقامة الشعائر الدينية بالمساجد”.
وحذر من “استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية”.
وأكد أن “أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس”.
وفي الشأن المصري أيضا، أعلن وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشؤون المساجد، الشيخ نوح العيسوي، أن صلاة القيام في شهر رمضان المقبل ستقام وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.
وكشف وكيل الأوقاف المصرية، أن وزارته إشترطت لإقامة صلاة التراويح عدة اشتراطات أهمها الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية، ومراعاة مسافات التباعد المجتمعي، وعدم إقامة أي موائد للإفطار الجماعي.
كما أكد المسؤول المصري، أن من أهم الشروط عدم السماح بالاعتكاف داخل المساجد، وعدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم بصورة مستمرة.
وقال العيسوي:”أن من خاف من التجمع في مثل هذه الحالة، وصلي التراويح في بيته فلا حرج عليه مطلقا، و أن ذلك مستحب في ظل هذه الظروف”، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.