الإمارات تتهم تركيا بإنتهاج سياسية خارجية عدوانية وتتجه لمجلس الأمن

الإمارات
1

اتهمت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة، تركيا بأنها تستخدم سياسة تعامل خارجية تسعي إلى زعزعة الأمن وفرض الفوضى فى دول الشرق الأوسط وأكدت بأن تركيا قد انتهكت القانون الدولي فى أراضى سوريا بحسب موقع مصراوي.

وأرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة، بأن أنقرة تتخذ علاقات عدوانية على خلاف ما تقوم به أبوظبي على فرض وتعزيز الأمن والسلام فى منطقة الشرق الأوسط.

موقف عربي موحد لردع تركيا

وطالب أبوظبي دول الشرق الأوسط باتخاذ موقف موحد يعمل على ردع تركيا وايقافها عن التدخلات فى شؤون الدول العربية مثل سوريا وليبيا والعراق بتواطؤ ودعم من قطر.

علاقات تركيا والإمارات مهددة بسبب التطبيع

وأوضح رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أن علاقات بلاده مع النظير الإماراتي مهددة بالتعليق وذلك بسبب ” اتفاقية السلام ” التي وقعتها الأخيرة مع إسرائيل.

وفي كلمة له ، يوم الجمعة الماضية، صرح الرئيس التركي بأن ” “يمكن أن نتخذ خطوات لتعليق العلاقات التركية الدبلوماسية مع إدارة أبو ظبي أو سحب سفيرنا منها ”.

وتابع  “أنا أيضا أعطيت وزير خارجيتي (مولود تشاووش أوغلو) التعليمات، وقلت يمكن أن تكون لنا خطوة من قبيل تعليق العلاقات الدبلوماسية بشكل خاص مع إدارة أبوظبي أو سحب سفيرنا نحن كذلك ( كما فعلت الحكومة الفلسطينية )” .

كما أشار أردوغان إلى دعم بلاده الكبير للشعب الفلسطيني ، فقال “لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبدًا”.

كما ندد ملولد جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي بالاتفاقية المشبوهة في وقت سابق ، موضحاً أنه من حق فلسطين أن ترد بأي شكل ، حتى و إن كان بإلغاء علاقات دبلوماسية مع الطرف الإماراتية.

وقال  إن” التاريخ وضمير شعوب المنطقة لن ينسيا ولن يغفرا لحكومة اللإمارات سلوكها المنافق في إبرام اتفاق التطبيع الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي ”.

وتابع ” نحن قلقون من أن تقوم الإمارات بإلغاء الاتفاقية المطروحة من قبل الجامعة العربية عام 2002 ( اتفاقية السلام العربية ) ”.

وأوضح أوغلو الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية ، وقال أن ” تركيا غير مفوضة بإجراء علاقات أو بتقديم أي تنازلات مصيرية باسم الشعب الفلسطيني ”.

تعليق 1
  1. […] العربية المتحدة إنها ترغب في إقامة علاقات طبيعية مع تركيا مشيرة لوجود عدد من المؤشرات لتحقيق هذه […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.