الإمارات ترحب بقرار واشنطن رفع السودان من القائمة السوداء
أعربت الإمارات اليوم الإثنين، عن ترحيبها بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات بيان لها الإثنين، اليوم الاثنين، قدمت من خلاله “التهنئة إلى السودان وشعبه على هذه الخطوة التي تنهي سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها”.
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة “تسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره ورخائه وبما يحقق تطلعات وآمال شعبه في التنمية والازدهار والاستقرار”. وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن واشنطن رفعت اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أن الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.
وقال بومبيو في بيان “تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية التي يقودها المدنيون لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام (عمر) البشير، وبالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع”.
وأضاف البيان أنه “أمكن تحقيق هذا الإنجاز بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان لرسم مسار جديد جريء بعيداً عن إرث نظام البشير، ولا سيما الوفاء بالمعايير القانونية لإلغاء الحكم”.
وتابع: “نشيد بدعوات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة، ونهنئ أعضاء الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على شجاعتهم في تعزيز تطلعات المواطنين الذين يخدمونهم”، وفقا لموقع سكاي نيوز .
من جانبه، أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم الإثنين، بقرار إزالة البلاد رسميًا من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأكد البرهان بأن القرار سيسهم في تعزيز فرص نجاح الفترة الانتقالية وسيسهم في تعزيز الانتقال الديمقراطي.
ورصدت عدد من وسائل الإعلام السودانية والعالمية المكاسب التي ستعود على السودان عقب إزالته من قائمة الإرهاب الأمريكية.
حيث سيعود القرار على الخرطوم ببدء إعفاء الديون الخارجية المتراكمة، والتي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار، كما سيسهم في إعادة السودان إلى التعامل مع المؤسسات المالية الدولية.
وسيتمكن السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب من الاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي.
كما أن القرار فيه إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية العالمية وفق عقود منصفة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من ثروات السودان.
وستسهم الخطوة في عودة السودان إلى النظام المصرفي العالمي ما سيسهل التحويلات البنكية، بالإضافة لإزالة القيود المفروضة على حسابات السودانيين البنكية.
هذا بالإضافة لرفع كل القيود وإنهاء المصاعب المفروضة على سفر وتنقل السودانيين حول العالم.
فضلًا عن وصول السودانيين إلى كل المنتجات التقنية والتكنولوجيا بصورة مباشرة ودون وسطاء.
وسيتمكن السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب من استعادة الحصانة السيادية التي تحميه من أي مطالبات أخرى بالتعويض أمام المحاكم الأمريكية.