الإمارات تُعلق على نية أمريكا تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
صرحت دولة الإمارات اليوم، عن ترحيبها بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، للحوثيين كمنظمة إرهابية وقرار وضع قياداتها على قائمة الإرهاب.
وبحسب اليوم السابع، أوضح أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن انقلاب جماعة الحوثي على الدولة اليمنية ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني كاملاً ونسيجه الإجتماعى، كان السبب في إشعال شرارة العنف والفوضى وكان نتيجته تدهور الوضع الإنساني في اليمن.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن نية الولايات المتحدة تصنف جماعة الحوثيين في اليمن “جماعة إرهابية دولية”.
وأفاد بأن الخارجية الأمريكية سترسل إلى الكونغرس إخطار بنية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
بومبيو نشر عبر تويتر أن الهدف من التصنيف يأتي بهدف: “محاسبة (الحوثيين) على أعمالهم الإرهابية، بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري”.
وفي سياق آخر، كانت قد كشف أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، بأن الإمارات ترغب في تطبيع العلاقات مع تركيا، كما كشف عن تطلعه لتحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وقال قرقاش: “نقول لتركيا بأننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة، لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة، ونرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة“.
وأضاف قرقاش “أي مؤشر إيجابي من تركيا تجاه مصر سنرحب به، لأن مصلحة تركيا هي علاقات عربية سوية”.
وزاد قائلاً “نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين، نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية”.
وفي أول تعليق لها، أبدت الخارجية التركية ترحيباً باتفاقية “العلا” الموقعة في القمة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أنه أمر يبعث على السرور.
حيث أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً يعتبر أول رد رسمي على الاتفاقية، فيه: إن “إظهار إرادة مشتركة في سبيل حل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور”.
وأضاف البيان : “نتمنى أن يسهم إعلان العلا الذي تم توقيعه من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، في التوصل لحل نهائي للنزاع”.